أطفال المؤمنين في جبل في الجنة صحة الحديث، يعتبر الحديث الذي ينص على أن أطفال المسلمين في جبل في الجنة في رعاية حتى يعودون الى أهلهم في يوم القيامة من الأحاديث التي تحمل الصحة، ويكون الأجر الذي يحصل عليه الأبناء الذين يصبرون على موت أطفالهم قبل سن البلوغ يحمل لهم الأجر والمكانة في الآخرة، فقد جاء عن النبي انه ما يموت له ثلاثة من الابن لم يبلغوا سن الحلم فإنهم ينادون عليه في يوم القيامة يدخل من أي الأبواب شاء، كما ويقدم لكم موقع ترند نت صحة حديث أطفال المؤمنين في جبل في الجنة.
جدول المحتويات
صحة حديث أطفال المؤمنين في جبل في الجنة
دلت مجموعة من الأحاديث الصحيحة التي جاءت في السنة النبوية عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم ان أطفال المسلمين في الجنة، ولعل من أبرز هذه الأحاديث ما وراه الصحابي أبو هريرة رضي الله عنه حيث ان قال ان النبي محمد عليه السلام يقول ” أطفال المؤمنين في جبل في الجنة يكفلهم إبراهيم وسارة حتى يردهم إلى آبائهم يوم القيامة”، ولعل هذا الحديث من اصح الأحاديث التي تحمل الدليل القاطع عن تواجد أطفال المسلمين تحت رعاية نبي الله إبراهيم وزوجه سارة.
من هي سارة التي تكفل الاطفال مع سيدنا ابراهيم
ان السيدة سارة التي تكفل أطفال المسلمون مع نبي الله إبراهيم عليه السلام هي سارة بن هاران وهي زوجته التي أنجب منها النبي إسحاق والد النبي يعقوب وهو الذي جاء من نسله الأنبياء في بني إسرائيل، وقد جاءت اسم سارة في كتاب التوراة أنها تحمل اسم ساري وتم تحويله الى سارة بعد البشرة التي حملتها من الله عز وجل بالولد بعد ان أصبحت عجوز عقيم، وبذلك تكون السيدة سارة هي زوجة إبراهيم وتحمل المكانة الكبيرة في كفالة أطفال المسلمين حتى يوم القيامة مع زوجها.
هل الحديث الآتي صحيح أطفال المؤمنين في جبل في الجنة يكفلهم إبراهيم وسارة حتى يردهم إلى آبائهم يوم القيامة
يعد حديث ” أطفال المؤمنين في جبل في الجنة يكفلهم إبراهيم وسارة حتى يردهم إلى آبائهم يوم القيامة” من الأحاديث الصحيحة، والتي جاءت عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث ان أبناء المسلمون يبقى عند نبي الله إبراهيم عليه السلام وسارة الى يوم القيامة حتى يعود كل منهم الى أهله، ويكون جميع الناس في يوم القيامة عن عمر معين وهو الثلاثة والثلاثون عام وبنفس جمال نبي الله يوسف عليه السلام كما ورد في الاحاديث التي جاءت عن النبي عليه السلام.
اقرأ أيضا: صحة حديث من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين.
كما وقد حملت الأحاديث الصحيحة المكانة الكبيرة للمسلم الذي يصبر على موت أطفاله قبل سن البلوغ وانه سيكون السبب في دخوله الى الجنة وحجاب له من النار، وهذا ما يجعل صاحب الابتلاء بفقد الولد في حالة من الصبر واحتساب هذا الأمر في سبيل الله عز وجل حتى يلقى ما أعده الله من الأجر والنعيم في الدار الآخرة.
