ما الفرق بين الفاعل والمفعول به في الشذوذ ، يعرف الشذوذ بأونه كل فعل وممارسة مُخالفة للفطرة والطبيعة الإنسانية التي خلقنا الله تعالى عليها، ولعل من أبرز أوجه الشذور والتي انتشرت بشكل كبير في العالم هي المثلية الجنسية، والتي تُمثل ميل الشخص لنفسه جنسه سواء كان رجل أو امرأة، في مخالفة للطبيعة الفطرية الإنسانية بالميل للجنس الآخر، وعند حدوث الشذوذ عند الرجال فإنه يكون هناك فاعل يمارس الشذوذ والوطأ، وطرف ثاني مفعول به، خاضع للطرف الأول، فما الفرق بين الفاعل والمفعول به في الشذوذ وهل المفعول به يستمتع ويتزوج وينجب، وما حكم الإسلام في من يمارس الشذوذ والمثلية، هذا ما سنتعرف عليه من خلال هذا المقال عبر موقع ترند نت.
جدول المحتويات
الفرق بين الفاعل والمفعول به في الشذوذ
الفاعل والمفعول به كلاً منهما يمارس الشذوذ الجنسي، من خلال الجماع عن طريق فتحة الشرج، وهو فعل محرم في مختلف الشرائع السماوية والدين الإسلامي ويُعاقب من يفعله سواء كان فاعل او مفعول به بالقتل رمياَ بالحجارة أو القاءً من أعلى مكان بالمدنية، ويمكن ملاحظة الفرق بين الفاعل والمفعول به في الشذوذ من خلال العلامات والصفات التي تظهر على كليهما، والتي يمكن ذكرها كالتالي:
صفات الرجل الشاذ المفعول به
- الميل للرجال ومحاولة ملامستهم.
- النظر بشكل مطول إلى العضو لذكري للرجال.
- الميل إلى الحديث والتصرف بشكل مشابه للنساء.
- الاهتمام الزائد بالنظافة الشخصية والبشرة.
- استخدام مستحضرات التجميل النسائية.
- الإصابة بالأمراض المنقولة جنسياً.
- توسع فتحة الشرج.
- ارتخاء عضلات فتحة الشرج بما يجعله غير قادر على التحكم بعملية الإخراج.
- سلس البراز وسواد جلدة الشرج.
صفات الرجل الشاذ الفاعل
- عدم الميل أو الانجذاب للنساء.
- لا يشعر بأي إثارة أو رغبة تجاه النساء.
- ل يحب الأشياء النسائية ولا تمثل له أي إغراء.
- التغزل بالرجال وقضاء وقته مع صديقه المقرب.
- مشاهدة الأفلام ذات المحتوى الجنسي الشاذ.
- استغلال الأطفال جنسياً والاعتداء عليهم.
- كثرة النظر إلى مؤخرات الرجال والإعجاب بها.
- مؤيد للمثلية ومدافع عن الشذوذ.
اقرأ أيضاً: ما الفرق بين المثلية و الشذوذ
هل المفعول به يتزوج وينجب
نعم يمكن للرجل الشاذ المفعول به أن يتزوج وينجب، ولكن ذلك يرتبط بالفترة التي مارس بها اللواط والشذوذ، فلكما كانت مرات الممارسة قليلة كانت قدرته على الزواج أكبر، ولكن في حال تكرار الشذوذ وإدمانه، فإن ذلك يسبب مضاعفات صحية خطيرة، وعدم قدرة على الزواج وتفضيل الفعل الشاذ على العلاقة الزوجية مع المرأة، وجدير بالذكر أن هناك رجال مزدوجي الميول الجنسية، أي إنهم يميلون إلى الرجال والنساء في نفس الوقت، وفي هذه الحالة أيضاً يمكنهم الزواج من النساء بشكل طبيعي.
حكم الإسلام في الفاعل و المفعول به في الشذوذ
حرم الدين الإسلامي فعل الشذوذ واللواط بين الرجال، فقد ورد ذلك في القرآن الكريم والسُنة النبوية الشريفة، ولم يفرق الدين الإسلامي بين الفاعل والمفعول به في الشذوذ من ناحية الحكم الشرعي والديني، فقد أمر الدين الإسلامي بقتل كلاً من الفاعل والمفعول به، وذلك رجماً بالحجارة أو رمياً من أعلى مكان في المدينة، سواء كانا بكرين أو ثيبين متزوجين، وذلك لما ورد في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ” من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط، فاقتلوا الفاعل والمفعول به” رواه أبي داوود عن ابن عباس رضي الله عنهما.

طالع أيضاً: هل المفعول به يستمتع
كلاً من الفاعل والمفعول به في الشذوذ لهما نفس الحكم الشرعي الديني في الإسلام، وهو القتل رمياً بالحجارة أو رمياً من أعلى مكان في المدينة، وكذلك فهناك فروقات في صفات كلاً من الفاعل والمفعول به تكمن هذه الفروقات في الصفات والسلوكيات التي تظهر على كلاً منهما.