ما هي المناوله الاولى في الدين المسيحي، تحمل المناولة المسيحية الأولى أحد أهم الاعتقادات والطقوس التي يقوم بها اتباع الدينية المسيحية من الطائفة الكاثوليكية حيث ان هذا الفعل يكون مختص بهم عن غيرهم من الطوائف، حيث ان هذا الطقس في الدين المسيحي يحمل الشروط التي من ضمنها العمر الذي يصل اليه الفرد من أجل تطبيق المناولة عليه، بحصول على القطعة المغمسة في الدم ولها التأثير الالهي على حياة الطفل، كما وسيقدم لكم موقع ترند نت المعلومات حول المناولة الأولى في الديانة المسيحية.
جدول المحتويات
ما هي المناوله الاولى في المسيحية
تعبر المناولة الأولى في المسيحية من الطقوس الاحتفالية التي تكون من اختصاص الكنسية الكاثوليكية فقط، حيث انه يتم في هذا الطقس تناول الأطفال وإعطائهم سر التناول عندما يصلوا الى سن محدد وهم ثمانية أعوام، حيث ان هذا الاحتفال من الطقوس المهمة بشكل كبير في حياة الطائفة الكاثوليكية من الديانة المسيحية والذي يعبر عن القربان المقدس بحسب ما يأتي في الاعتقاد الكاثوليكي وهو أيضا من الركائز التي تقوم عليها الكنسية الكاثوليكية الرومانية.
ماذا يتناول الطفل في المناولة
يحصل الأطفال من أتباع الطائفة الكاثوليكية المسيحية على طقس المناولة عندما يصلون عن عمر الثمانية أعوام والذي يجب على جميع الأطفال في هذا العمر الحصول على الطقس من الكنسية، حيث ان الطفل يحصل على قطعة من جسد الرب كما في اعتقادهم، وتكون هذه القطعة مغمسة بالدماء التي يطلق عليها اسم دماء الرب، ويوضع القليل منها على شفة الطفل ويبقى لمدة معينة حتى يحصل الطفل على البركة والحماية من الرب كما هو الاعتقاد السائد لديهم.

ما هو التناول في الكنيسة
يعد التناول في الكنسية من الأسرار السبعة المقدسة في الديانة المسيحية، والذي يشهده الراهب في الكنيسة ويقوم فيه بوضع القطعة من جسد الرب كما في الاعتقاد عندهم والتي توضع في الدم على شفة الطفل الذي يكون بالغ من العمر ثمانية سنوات فقط، ويكون هذا الاعتقاد والطقس في الدين المسيحي صاحب إقبال وشهرة كبيرة في الدين المسيحي حتى يحصل الطفل على البركة وغيرها من الامور التي توصف من قبل الراهب في الكنسية لهذا التناول.
اقرأ أيضا: أسئلة وأجوبة عن سر التناول عند المسيحين
هل ينفع الاستحمام بعد التناول من الاسرار المقدسة
ان الإجابة على جواز الاستحمام عند أتباع الديانة المسيحية بعد التناول من طقس الأسرار المقدسة جاءت بنعم أي انه يجوز الاستحمام بعد هذه المناولة لان الشيطان يحمل بشكل دائم من أجل إيجاد السبل التي تمنع الأفراد من الأسرار الإلهية، ولا ينفي في هذه الحالة القديس تيموثاوس إمكانية التغسيل في الصباح من يوم التناول، ولكن يجب على الشخص الحرص على التدقيق عند غسل الفم بما يتناسب مع التعاليم التي تأتي في الطقوس للتناول عندهم.
كما وتعد المناولة الأولى في الديانة المسيحية من أهم واشهر الطقوس التي تقوم بها الكنسية الكاثوليكية بشكل دوري للأطفال الذي يصلون الى الثامنة من عمرهم، حيث انهم يقومون بوضع القطعة التي تعتقد انها من جسد الرب وتغمس في الدم ومن ثم توضع على شفة الطفل حتى يأخذ نصيبه منها.