ترك التدخين فجأة أفضل أم تدريج، دائما ما يتساءل المدخنين هل ترك التدخين فجأة أفضل أم تدريج الاقلاع، الأمر أثار انتباه الباحثين في مجال الادمان في مختلف أرجاء العالم بالفعل، وذلك نظرا لأن التدخين يعتبر واحدا من أبرز وأكثر أشكال الإدمان المنتشرة منذ عقود طويلة من الآن، ما دفعهم إلى إجراء العديد من الدراسات واستطلاعات الرأي التي اشتملت على ملايين المدخنين والمقلعين عنه من مختلف الأعمار والجنسيات لتحديد ما إذا كان ترك التدخين فجأة أفضل أم تدريجه أفضل، قبل أن يقوموا بنشر نتائجهم في المجلات العلمية المختلفة التي سنقوم باستخلاصها وتقديمها لكم بسهولة ويسر عبر موقع ترند نت فتابعونا للمزيد.
جدول المحتويات
ما أهمية ترك التدخين
قبيل توضيح هل ترك التدخين فجأة أفضل أم تدريجي، فإننا نود البدء بشرح ما اهمية ترك التدخين من الناحية الصحية والاجتماعية، ففي الوقت الذي ندرك فيه جميعنا أن التدخين يمثل الآفة والشكل الإدماني الأبرز في مختلف أرجاء العالم، إلا أن الكثير منا لا يزال يقوم بتدخين السجائر للعديد من الأسباب المختلفة، إلا أن خبراء الصحة العامة قد أكدوا على أن أهمية ترك التدخين قد تجلب الفائدة الأكبر صحيا واجتماعيا من الاستمرار في هذه العادة السيئة، حيث تشتمل هذه الفوائد على كل مما يلي:
- استعادة كفاءة عمل الرئتين.
- زيادة نسبة الأكسجين في الدين.
- خفض مستويات ضغط الدم.
- تقليل تجاعيد الوجه المرتبطة بالتقدم في العمر.
- التخلص من رائحة الفم الكريهة.
ترك التدخين فجأة أفضل أم بشكل تدريجي
ما إذا كان ترك التدخين فجأة أفضل أم تدريجيا دائما ما حير العلماء والمدخنين على حد سواء، والذي شكل في العديد من الأحيان أحد الأسباب المانعة للكثير من هم إلى الاقلاع عن التدخين، خاصة في ظل الجهل المجتمعي والصحي حيال الآليات الصحيحة لترك التدخين وتعزيز القدرة الذاتي على عدم العودة له مرة أخرى في المستقبل، وبحسب الدراسات التي أجريت لمعرفة هل ترك التدخين فجأة أفضل أم تدريجي، فقد ظهر أن الاشخاص الذين لجأوا إلى ترك التدخين فجأة كانوا أقل عرضة للعودة إلى التدخين مرة أخرى مقارنة بمن سلكوا طريق الإقلاع عنه بشكل تدريجي على المدى الطويل.
هل الإقلاع عن التدخين فجأة له أضرار
بما أم ترك التدخين فجأة أفضل من الاقلاع عنه بشكل تدريجي، فإن تعريفكم على ما إذا كان الإقلاع عن التدخين فجأة له أضرار أم لا أمر مهم للغاية، حيث أكد الباحثين في مجال الرعاية الصحية أنه لا يوجد الكثير من المخاطر التي يمكن أن يتعرض لها الشخص المدخن إذا ما قرر التوقف فجأة عن تدخين التبغ ومنتجاته المختلفة، إلا أنه قد يعاني لفترة قصيرة من ما يعرف باسم “أعراض انسحاب النيكوتين”، والتي تتمثل في هذه الأعراض الشائعة ولا تدوم أكثر من أيام معدودة:
- ارتفاع معدل ضربات القلب.
- المعاناة من الصداع.
- التعرق الزائد.
- الإفراط في تناول الطعام.
- العصبية الزائدة.
كم تستمر الرغبة في التدخين بعد الإقلاع
ساهمت الدراسات التي أطلقت لمعرفة هل ترك التدخين فجأة أفضل أم تدريجي في تحديد كم تستمر الرغبة في التدخين بعد الإقلاع أيضا، الامر الذي يلعب دورا كبيرا في مساعدة الأشخاص الراغبين في الإقلاع عن هذه العادة السيئة في ضبط أنفسهم من العودة إليها في الفترة المستقبلية القريبة والبعيدة بالفعل، حيث قال الخبراء أن الرغبة في التدخين بعد الإقلاع تصل إلى ذروتها خلال اليومين أو الثلاثة أيام الأولى، قبل أن تبدأ بالتراجع بشكل ملحوظ خلال الأيام المقبلة وصولا إلى الشهر، فبعد 4 أو 6 أسابيع لا يعود الجسم بحاجة إلى التدخين.
للتعرف على المزيد: ماذا يحدث للجسم عند ترك التدخين
ما هو بديل النيكوتين
بعد تعرفكم على هل ترك التدخين فجأة أفضل أم تدريجي والمدة التي يحتاجها الجسم ليفقد الرغبة بالتدخين بشكل نهائي، فإنه لمن الأهمية بمكان ان نقوم بالكشف عن ما هو بديل النيكوتين أيضا، والذي يمكن اللجوء له كمساعد خارجي أثناء رحلة الاقلاع عن تدخين التبغ ومنتجاته المختلفة، حيث يعرف من بين أفضل هذه المنتجات دواء “فارينيكلين” الذي يمكن شراءه من الصيدليات المختلفة, ويقوم على مبدأ كبت مستقبلات النيكوتين في الدماغ وتقليل الآثار الممتعة التي يسببها التدخين خلال ايام قليلة من تعاطيه.
تبين أن ترك التدخين فجأة أفضل من تركه بشكل تدريجي، كما ويفقد الشخص المدخن الرغبة للتدخين بشكل نهائي بعد شهر كامل من الاقلاع، الأمر الذي قد يكون صعبا في بدايته بسبب أعراض انسحاب النيكوتين والتي يمكن تقليلها عبر استخدام بديل النيكوتين فارينيكلين.
