حديث رمضان أوله رحمة ابن باز، يعتبر حديث رمضان أوله رحمة من الأحاديث التي لاقت الرواج الواسع بين المسلمين مع اقتراب موعد شهر رمضان المبارط، وهذا ما دفهم الى معرفة القول الذي جاء عليه ابن باز في هذا الحديث وهل يصح عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أو انه لا أساس له من الصحة، فقد جاء الحديث في التقسيم لشهر رمضان الى ثلاثة أقسام ولكل قسمة الوصف من الرحمة والمغفرة والعتق من النار، كما وسيقدم لكم موقع ترند نت حديث رمضان أوله ورحمة وما مدى صحته.
جدول المحتويات
حديث رمضان أوله رحمة ابن باز كامل
حمل حديث رمضان أول رحمة الانتشار الواسع بين المسلمين مع اقتراب موعد شهر رمضان المبارك، وهذا ما يدفع المسلمين الى معرفة النص الكامل الذي جاء عليه الحديث للعمل بما جاء به والحرص على استغلال جميع الأعمال الصالحة والفرص التي تتاح لنا في هذه الشهر الكريم حتى نفوز بالأجر والثواب الجزيل الذي أعده الله تعالى لعباده الصائمين، وقد جاء نص الحديث كما يلي:
- “شهر رمضان أوَّله رحمة، وأوسَطه مغفرة، وآخِره عتق من النار”
صحة حديث رمضان أوله رحمة ابن باز
بحسب ما ورد في صحة حديث ” شهر رمضان أوَّله رحمة، وأوسَطه مغفرة، وآخِره عتق من النار” انه لا أساس له من الصحة وهو من الأحاديث الضعيفة، وقد تداول هذا الحديث بشكل كبير في تقسيم شهر رمضان المبارك الى ثلاثة من الأقسام فيكون أول عشرة أيام منه رحمة من الله، والعشرة التي في الوسط مغفرة، والعشر الأخيرة عتق من النيران، وان كان هذا الحديث يحمل المعاني الذي تدل على شهر رمضان الا انه ضعيف ولا يجوز الاخذ به بل ويجب التحذير منه.

ماذا يقول الصائم عند الفطر ابن باز
علمنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم الكلمات التي يحرص الصائم على القول بها عندما يفطر، حيث ان هذه الكلمات تكون في دعاء الله عز وجل بالصيام له والإيمان به والإفطار على الزرق الذي كتبه الله عز وجل لعبده الصائم، وفي الوقت نفسه فان جميع المسلمين في هذا الشهر العظيم يحرصون على الاقتداء بالنبي محمد عليه السلام في جميع الأعمال التي يقومون بها حتى ينالون الأجر والثواب الجزيل، ومما يقول الصائم عند فطره ما يلي :
- ” اللهم لك صمت وبك أمنت وعلى رزقك أفطرت”.
اقرأ أيضا: صحة حديث إن الله ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن
حكم قول اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين ابن باز
ذكر العلامة ابن باز في قول اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين انه من الأقوال التي تحمل المصادر في الخير للنفس ولا سيما سؤال الله عز وجل بأن يأتي عليهم شهر رمضان المبارك وان يتموا الصيام والطاعات والأعمال الصالحة فيها دون الفقد لاحد من الأقارب او فقد أنفسهم قبل هذا الشهر، وقد اتفق ابن باز في هذا القول انه لا حرج في قوله وجاء الحديث من قبل أهل السلف حوله ولكنه يرى من الأفضل ان يتم تركه واستخدام الادعية الواردة عن النبي عليه السلام.
كما وقد حمل حديث ” شهر رمضان أوَّله رحمة، وأوسَطه مغفرة، وآخِره عتق من النار ” الرواج الواسع في البلاد الإسلامية مع قدوم شهر رمضان المبارك وفي الحقيقة ان هذا القول لم يرد النبي محمد صلى الله عليه وسلم ولم يأتي في الصحيح ان النبي قال بهذا القول وبناء على ذلك لا يجوز الاخذ به او العمل بما ينص عليه.