حديث ما من مسلم يغرس غرسا كامل، يعتبر حديث ما من مسلم يغرس غرس من الاحاديث التي تحمل الحث لجميع المسلمين على المحافظة على الأشجار والابتعاد عن إلحاق الضرر بها دون الحاجة، والزيادة من زراعتها فالمسلم الذي يغرس الغرس ويحصل منها الفوائد من قبل الناس او الطيور بالأعشاش فانه يكتب له بها صدقة، وما أجمل من الحصول على هذا الأجر العظيم من الصدقات عندما يأكل او يستظل الناس بالشجرة التي تزرعها، كما وسيقدم لكم موقع ترند نت حديث ما من مسلم يغرس غرس كامل.
جدول المحتويات
صحة حديث ما من مسلم يغرس غرسا
يعد حديث ” مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَغْرِسُ غَرْساً إلاَّ كانَ مَا أُكِلَ مِنْهُ لهُ صَدَقَةً، وَمَا سُرِقَ مِنْه لَه صدقَةً، وَلاَ يرْزؤه أَحَدٌ إلاَّ كَانَ لَهُ صَدَقَةً” من الأحاديث الصحيحة جاءت في صحيح مسلم وصححه الألباني في السلسلة للأحاديث الصحيحة، ويحمل الحديث حث المسلمين على زراعة الأشجار التي تحمل الثمار التي يمكن ان يستفيد منها الإنسان، ويبين الحديث ان كل شخص يأكل من الشجرة التي يتم زراعتها من قبل الشخص فان له بها صدقة، كما ان الذي يسرق من هذا الغرس يكتب لصاحب الغرس صدقة.
حديث كامل ما من مسلم يغرس غرسا
حمل حديث ما من مسلم الانتشار بين المسلمين الذين يرغبون في التعرف على التكملة والأجر الذي يحصل عليه الشخص الذي يقوم بغرس الغرس ويحصل الناس على الفائدة منه سواء بالعطاء أو بالسرقة من هذا الغرس فان صاحبه يحمل الأجر، وقد جاءت الحديث كامل كما يلي: عن جابر رضي الله قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وسلم” مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَغْرِسُ غَرْساً إلاَّ كانَ مَا أُكِلَ مِنْهُ لهُ صَدَقَةً، وَمَا سُرِقَ مِنْه لَه صدقَةً، وَلاَ يرْزؤه أَحَدٌ إلاَّ كَانَ لَهُ صَدَقَةً”.

من زرع شجرة يستظل بها الناس
ان المسلم الذي يحمل زراعة الشجر التي يستظل بها الناس ويحصلون على الفائدة منها له أجر عظيم عند الله عز وجل، وفي الوقت نفسه الذي يقلع ولا يزرع ويهدم ولا يبني ويتلف ولا يصلح فهذا من الخطأ الذي يجب الابتعاد عنه، ولا سيما الشخص الذي يأتي الى الشخص الذي يستظل به الناس وتضع الطيور في الأعشاش فيقوم بقلعها فهذا فعل خاطئ فهو يأخذ ما فيه زيادة عما يريد ولا يجعل غيره يحمل الفائدة منها وبذلك يجب المحافظة على هذه الأشجار وتركها للاستفادة منها.
اقرأ أيضا: صحة حديث ما اهُتزت أرض تحت قومٍ إلا لكثرة ذنوبهم.
من راوي حديث ما من مسلم يغرس غرسا
رواي حديث ما من مسلم يغرس غرسا هو الصحابي الجليل جابر بن عبد الله الأنصاري، الذي سمع الحديث من النبي عليه السلام حول غرس الشجر، ويحمل هذا الحديث ان هذا الغرس لا يكون من اللعب واللهو وإنما له الثواب والأجر من الله عز وجل، بالإضافة الى الترغيب من الوجود للإنسان الذي يقوم بقطع الأشجار في زيادة عن حاجته، ويوصي هذا الحديث جميع المسلمين بالمحافظة على الأشجار وترك الاستفادة منها تعم الجميع والابتعاد عن أخذ أكثر من الحاجة منها.
كما وقد بات حديث ما من مسلم يغرس غرسا من الأحاديث الدالة على أهمية زراعة الشجر المثمر وعدم قطعها وجعل الناس يتناولون منها بمختلف الطرق وكل ذلك يكون في حسنات الشخص الذي غرسها، وهذا ما دل عليه الحديث الشريف الذي يحثنا على الإكثار من زراعة الشجر وإطعام الناس منه حتى ننال أجر الصدقة.