هل من حق الفتاة أن ترفض الرجل بسبب شكله، بعد رفض الفتاة للشاب المتقدم لها بسبب شكله من أكثر الأمور التي انتشرت بين الفتيات في سبب رفض المتقدم لها، حيث ان هذا الأمر يكون من حق الفتاة لان الموافقة سوف يشعرها بالذنب، ولا سيما الوراثة التي يحملها الأبناء من شكل أبيهم، وفي الوقت نفسه ذكرت الشريعة ان قبول المتقدم يكون بحسب الدين والخلق الذي يحمله، ولا حرج في اشتراط الفتاة أي من الأمور المتاحة في الشريعة في المتقدم لها، كما ويقدم موقع ترند نت الاجابة على جواز رفض الفتاة المتقدم لها بسبب شكله.
جدول المحتويات
هل يجوز رفض الخاطب بسبب طوله
ان رفض الخاطب بسبب طوله لا يكون من الأسباب الشرعية التي جاءت عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وقد جاء في الحديث الشريف بما حسب ما روى أبو هريرة ” إذا أتاكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض “، فلا يكون رفض الزواج بسبب العيب في الدين او الخلق، وبذلك لا يجوز للفتيات ان ترفض الزواج من الشخص المتقدم لها بسبب فارق العمر بينهم او الطول لأن ذلك لا يكون من الموانع الشرعية التي ترفض الفتاة الزواج بسببها.
هل يجوز للفتاة أن ترفض الرجل بسبب شكله
لا تكون الفتاة مجبرة على الزواج من الشخص الذي لا يعجبها سواء في خلقته ولكن ذلك يكون ضد الحكمة، وقد ذكر الشيخ علي جمعة انه من الجائز للفتاة ان ترفض أي طلب للزواج من قبل شخص رجل يعجبها الشكل فهذا من حقها، فلن تأخذ في هذه الدنيا الا ما كتب الله عز وجل لها من الزوج الذي يعيش معها، وبذلك رفض الفتاة للشخص الذي لا تشعر بالراحة عن رؤيته فلا حرج عليها عن رفضه، والأصل في اختيار الزوج ان يعتمد على الدين والخلق الذي يحمله كما أوصى النبي عليه السلام.

هل يجوز للأب رفض الخاطب دون إخبار ابنته
يعد رفض الأب للخاطب دون إخبار إبنته وكان هذا الخاطب لا يعاني من المشاكل في الخلق والدين ويمكن ان تقبل به الفتاة من الأمور الغير جائزة لأن هذا الرجل يؤخر الزواج لابنته ويقطع من نصيبها، وقد يكون هذا الأمر مناسب في حالة تقدم الخاطب ويحمل السمعة السيئة وغير ملتزم الدين الإسلامي فلا يكون على الأب حرجا لأنه يعرف أين تكون مصلحة ابنته، وفي الوقت نفسه لا ينبغي للأب ان يقوم برفض او منع الزواج بين المتقدم لابنته وهي راضية في الزواج منه.
اقرأ أيضا: هل تنصحوني بالزواج من مطلقة.
هل يجوز رفض الخاطب بسبب مستواه الدراسي
ان اشتراط أي من الأمور التي تكون مباحة على الخاطب غير الخلق والدين الذي ذكره النبي من حق الفتاة ولا يوجد حرج في ذلك، وبذلك يكون رفض الفتاة من يتقدم لها بسبب التدني في المستوى التعليمي للشخص لا يدخلها في الإثم، وليس من الواجب عليها ان تقبل الزواج منه، فالزواج يكون بعقد الرضا بين الطرفين وستمر مع الفتاة شريكا لحياتها حتى الموت، لذلك يجب عليها اختيار الزوج بعناية وطلب الاستخارة من الله عز وجل ان كان فيه خير فيقدمه لك والعكس يصرفه عنك.
ان رفض الخاطب المتقدم للفتاة دون وجود أي من الأسباب أو الأعذار الشرعية يكون من الأمور الغير جائزة، حيث ان اشترط المتقدم يكون في الدين والخلق، ولا حرج في أي من الأمور التي ترغب الفتاة ان تتوفر في خطيبها ولكن ان تكون هذه الأمور مباحة مثل التعليم او العمل الذي يستطيع تلبية الاحتياجات لها.