حكم الاضراب عن الطعام في السجون ابن باز، انتشر الحديث حول الإضراب عن الطعام الذي يقوم به الأسرى الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية ولا سيما استشهاد الأسير خضر عدنان في يوم أمس الثلاثاء الثاني من شهر مايو بعد إضرابه المفتوح عن الطعام، وبذلك ذهب الأفراد في التعرف على حكم المضرب عن الطعام في السجن والذي يأتي في حكم الشرعي بناء على النصوص والأدلة الشرعية من قبل كبار العلماء في العالم العربي والإسلامي،كما وسيقدم لكم موقع ترند نت الحكم في الإضراب عن الطعام في السجون.
جدول المحتويات
هل الاضراب عن الطعام في السجون حرام
لم يأتي في الحكم على الإضراب عن الطعام في حق السجين انه حرام، حيث ان قيام السجين بالإضراب عن الطعام بحيث لا يكون هذا الإضراب ملحق به الضرر او الهلاك فانه يكون البأس من القيام به وان كان لذلك بعد المصالح للسجين وان كانت ظنية، ولا سيما ان أبزر المصالح التي يحصل عليها السجين من الإضراب عن الطعام هو إظهار الظلم الذي يتعرض له أمام الرأي العالم في السلطة، ويمكن ان يحصل على التقليص في مدة الحكم او الحسن في المعاملة له داخل السجن.
ما حكم الاضراب عن الطعام في السجون ابن باز
جاء في الحكم من قبل العلامة ابن باز في الإضراب عن الطعام ان ذلك لا يوجد له أصل وانما يكون من أجل إعانة العدو على نفسك المضرب حتى يصل الى المقصد الخبيث الا وهو قلته، وان كان الإضراب يؤدي على الهلاك او الضرر بنفس المضرب عن الطعام فإنه لا يجوز له القيام به، وتأتي الآراء الأخرى في الحكم الإضراب على الطعام في السجون وان أوصل المضرب الى الوفاة فانه مأجور كونه لا يقبل الظلم ويعد قاتل نفسه لانه لو كان يريد قتل نفسه لقام بقتلها في أقل وقت فلما يتقلها بالموت البطيء.

ما حكم من مات مضربا عن الطعام
اقرأ أيضا: كم يبلغ عدد الأسرى الأطفال في سجون الاحتلال
لماذا الاسرى يضربون عن الطعام
جاء إضراب الأسرى عن الطعام من قبل الأسرى الفلسطينيون في سجون الإحتلال الإسرائيلي الغاشم الذي يعتقلهم ظلما وعدوا، وينزل عليهم أشد ألوان العذاب والتعذيب، وقد شهد الأسرى الأمرين في سجون الاحتلال الغاشم والذين ذهبوا الى الإضراب عن تناول الطعام من أجل رفع الإعتقال والتعبير عن الكفاية على الظلم الذي يتعرضون لها في هذه السجون، ويكون ذلك من أجل الاستنهاض لهمة السلطة الحاكمة ومن هم خارج السجون من أجل فعل المستحيل لإنقاذهم.
كما وقد بات الحديث عن إضراب الأسرى الفلسطينيون عن الطعام في سجون الغدر الإسرائيلية حديث الساعة وذلك بعد استشهاد الأسير المضرب عن الطعام خضر عدنان بعد الإضراب الذي استمر فيه لمدة ستة وثمانون يوم، وقد جاءت الأحكام في ان المضرب يكون مأجور ومغفور له بإذن لله ومنهم من يطلق عليه قاتل نفسه.