ما حكم من دخل عليه رمضان وعليه قضاء إسلام ويب، ان القضاء والكفارة على من يفطر في شهر رمضان من الأمور الواجبة والتي تحدد بسبب العذر، فمثلا السيدة التي تفطر في رمضان لسبب الحيض او النفساء فذلك يكون من الواجب عليها القضاء بعد انقضاء العذر عنها، وفي الوقت نفسه السيدة التي تفطر بسبب ان ترضع الجنين لا يكون عليها شيء ويقوم الزوج بإطعام المساكين عن كل يوم تفطره، بالإضافة الى الإفطار لعذر المرض فيكون الأولى ان يتم قضاءه بعد ذهاب المرض، كما وسيقدم لكم موقع ترند نت الحكم فيمن دخل عليه رمضان وعليه القضاء.
جدول المحتويات
حكم من دخل عليه رمضان وعليه قضاء إسلام ويب
ان الحكم على ما فات عليه القضاء من شهر رمضان الماضي وقد دخل شهر رمضان القادم عليه يكون اثم وعليه الكفارة بالإضافة الى القضاء، ويكون قدر الكفارة التي يجب عليه القيام بها بحسب الأيام التي لم يقضيها، وفي الوقت نفسه اذا كان التأخير بسبب المرض او عذر مقبول في الشريعة الإسلامية ويحرص على القضاء فيقوم بالقضاء بعد ان ينتهي عنه المرض وذلك ما جاء في قوله تعالى ” فمن كان مريض على سفر فعدة من أيام أخر”، ولا يكون في هذا الوقت الكفارة او الإطعام للمساكين.
ما هي كفارة المرأة التي لم تقضي ما فاتها من صيام
ان المسلم الذي يفوت عليه القضاء لما أفطر في شهر رمضان سواء للمسلم او غيره من عدم القدرة على الصيام، او المرأة التي يكون عليها القضاء لدخولها في فترة الحيض او النفساء من الواجب عليهم الإسراع فيه، الا في حالة المرض والاستمرار للعذر في عدم القدرة على القضاء فلا حرج في ذلك ويتم القضاء على انتهاء العذر، ولكن الكفارة لمن لم تقضي ما فاتها وأتى رمضان من بعده فذلك يكون ب” مد من طعام عن كل يوم أفطر فيه ولم يقضيه” وهذا المد يعادل ما يقارب سبعمائة وخمسون جرام.
من دخل عليه رمضان وعليه قضاء عند المالكية
يرى المذهب المالكي ان القضاء والكفارة من الأمور الواجبة بالإجماع على من يفطر في شهر رمضان، حيث ان الإفطار بالأكل والشرب أو بأحد طرق الإفطار يكون عليه القضاء والكفارة وهذا ما عليه أيضا المذهب الحنفي، ويدخل في الحكم على السيدة التي دخل عليها رمضان الجديد وعليه القضاء من رمضان السابق انها كانت تؤجل القضاء ولم تستطيع قضاؤه لعذر معين فذلك لها الكفارة بكل يوم أفطرت فيه، والتأخير دون عذر يكون فيه إثم على المفطرة ويجب عليها القضاء.
اقرأ أيضا: ما هو التخاطر الروحي بين شخصين وحكمه بالاسلام
هل يجوز التصدق بدل صيام القضاء
ان جواز التصدق بدل من صيام القضاء يكون جائز في الأيام التي كان فيها الإفطار من قبل السيدة بسبب الحمل فقط فتكون في هذه الحالة أفطرت من اجل غيرها وليس من اجل نفسها فيكون التصدق بكل يوم أفطرت فيه، وقد جاء الدليل من قبل أهل العلم على الإفطار للمرأة الحامل من قوله سبحانه وتعالى ” وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين”، فتكون المرأة التي أفطرت بسبب الحمل في خيار بين ان تصوم او ترفع ذلك بالكفارة، وعلى خلاف الإفطار للمرض او الحيض او النفساء فيجب عليها القضاء.
كما ويعد القضاء لمن حصل معه الإفطار في شهر رمضان سواء لعذر شرعي او بدون عذر من الأمور الواجبة في حق كليهما، والأفضل ان يتم الإسراع في القضاء كما ورد عن زوجات النبي عليه السلام انهن كانوا يقضين ما ذهب عنهن في رمضان في شهر شوال مباشرة وهذا ما يحث النساء على الإسراع في قضاء الصيام حال انقطاع العذر.