ما حكم فسخ الخطبة لعدم الارتياح النفسي ، فتر ة الخطوبة هي تلك الفترة التي تسبق الزواج والتي يتم فيها التعارف بين الخطيبين من كافة النواحي وسواء الفكرية أو السلوكية والطباع لكلاً منهما، وبناءً على هذه الفترة من الخطوبة، أما أن يقرر المخطوبان الاستمرار في خطبتها ومشروع الزواج، أو يقررا فسخ الخطبة وإنهاء هذا المشروع لأسباب مختلفة يمكن أن تتعلق بعدم التوافق الفكر والنفسي بينهما، ومن منطلق الحرص على عدم الوقوع في الإثم والظلم، يسأل الشباب والفتيات عن حكم فسخ الخطبة لعدم الارتياح النفسي، وكذلك هل يجوز فسخ الخطبة دون سبب أو مبرر، هذا ما سنتعرف عليه من خلال هذا المقال عبر موقع ترند نت.
جدول المحتويات
حكم فسخ الخطبة لعدم الارتياح النفسي
إن فسخ الخطوبة بشكل عام جائز ولا إثم في ذلك دينياً، سواء كان من فسخ الخطبة الشاب أو الفتاة، وخاصة حينما يتعلق الأمر بعدم الارتياح النفسي بين المخطوبين، فقد أجاز العلماء ذلك، معتبرين أن فترة الخطوبة ما هي إلا مقدمة للزواج وفترة يتم التعارف فيها بين الخاطبين، وإنها وفي حال شعر أحدهما أو كلاهما بعد الراحة النفسية تجاه الآخر، فإن يجوز فسخ الخطبة، والتي تعتبر أقل ضرراً بكثير من الاستمرار بمشروع زواج ربما تكون نهايته الفشل والطلاق، وما يترتب على ذلك من التزامات وضرر للزوجين وخاصة إن كمان بينهما أطفال.
هل هناك ظلم في حالة فسخ الخطوبة
إن الخطبة تمثل وعد بالزواج وهي فترة للتعارف بين الخاطبين، وقد أقر علماء الدين الإسلامي بجواز فسخ الخطبة في حالة عدم الارتياح النفسي والتوافق بين المخطوبين، وحول إن كان هناك ظلم على أحد الطرفين في خالة فسخ الخطبة، فإنه نعم يمكن أن يقع ظلم وخاصة على الفتاة التي تم فسخ خطبته من طرف الشاب، حيث يمكن أنت يتسبب ذلك في إطلاق سمعة سيئة على الفتاة ويجعلها مضغة على ألسن الناس، ولذلك ينصح علماء المسلمين بعدم إتمام الخطبة إلا بعد التفكير والتروي، وكذلك عدم فسخ الخطبة إلا لسب ومبرر واضح.
اقرأ أيضاً: 5 علامات عدم الارتياح للخاطب
هل يمكن فسخ الخطبة بلا سبب
لا حرج على الفتاة أو الشاب الخاطب في فسخ الخطبة دون سبب، مع أولوية وأفضلية عدم فسخ الخطبة إلا لسبب ومبرر، حتى لا يقع أي ظلمن على الفتاة أو الشاب، فالخطبة ما هي إلا وعد بالزواج، يمكن لأي من الطرفين فسخه، مع كراهة إخلاف الوعد عند الله ورسوله، وقد قال الخرشي في فسخ الخطبة بلا سبب ما يلي:
“ويكره للرجل ترك من ركنت إليه بعد خطبته لأنه من إخلاف الوعد، قال بعض: ولا يحرم على المرأة أو وليها بعد الركون أن يرجعا عن ذلك الخاطب إلى غيره”.

طالع أيضاً: هل يجوز للخاطب ان يأخذ صورة من خطيبته
إن حكم فسخ الخطبة لعدم الارتياح النفسي، هو جائز ولا يمثل أي إثم على الفتاة أو الشاب الذي فام بفسخ الخطبة، مع أولوية وأفضلية عد فسخها، إلا في حالة اليقين من عدم حدوث التوافق الفكري والنفسي بين الزوجين حتى بعد الزواج، وقد أجاز العلماء أيضاً فسخ الخطبة دون سبب على اعتبار أنها وعدج بالزواج وتمثل فترة تعارف بين المخطوبين.