سبب حبس حاتم الكومي، أحدثت قضية حاتم الكومي الضجة والإثارة العارمة في الشارع المصري بعد نهبه لأكبر من مليار جنيه مصري من قبل المستثمرين عنده في الشركة، وكان هذا الأمر قد أوسع دائرة النصب والاحتيال عند الكومي بعد عدم قدرة الشركة على دفع الأموال والأرباح للمستثمرين فيها والذين باتوا يعنون الشركة بالنصابة وانها تعمل في مجال الاحتيال على المواطنين وتقديم الشكاوي والبلاغات للحكومة المصرية حتى يحصلوا على أموالهم من الشركة، كما وسيقدم لكم موقع ترند نت المعلومات حول الكومي وسبب حبسه.
جدول المحتويات
من هو حاتم الكومي ويكيبيديا
حاتم الكومي رئيس شركة الكومي للاستثمار والتنمية المستدامة في مصر وهو رجل أعمال شهير عرف عنه بالعمل في مجال الزراعة والتطوير الدائم عليها في تحقيق الأرباح من هذه المجال والازدهار لشركته التي تقوم على هذا الأمر، وكان الكومي قد تعرض في الفترة الأخيرة الى الخسائر الكبيرة التي أرهقت الشركة بالديون وعدم القدرة على سداد هذه الأموال للمستثمرين، وقد ذات صيت النصب والاحتيال على اسم الكومي وشركته والقاء القبض عليه من قبل الشرطة المصرية في صباح اليوم.
ما هو سبب حبس حاتم الكومي
راج الحديث حول قضية حبس رجل الأعمال المصري حاتم الكومي بشكل كبير في الوسط المصري الذي أعرب عن الاستياء من البالغ الضخمة التي وصل اليها الكومي من المستثمرين في شركة الكومي للاستثمار والتنمية المستدامة، حيث ان الشركة كانت تعمل في مجال المشاريع الزراعية في البلاد وهذا ما جمع أكبر عدد من المستثمرين فيها، والذين بدورهم قدموا البلاغات ضد حاتم الكومي بعد عدد سداده للأموال التي حصل عليها منهم وهذا ما دفع الشركة لإلقاء القبض عليه.

هل حاتم الكومي يعمل في النصب والاحتيال
بحسب ما نشرت التقارير والصحف المصري حول رجل الأعمال حاتم الكومي وقضية النصب والاحتيال على عدد كبير من المستثمرين في شركته والذين بلغ عددهم ما يقارب الف وخمسمائة شخص وحصل منهم على مبلغ ما بين المليار والمليار ونصف جنيه مصري، ولم يعد الكومي قادر على تسديد هذه المبالغ الهائلة لأصحابها في ظل التراكم الذي تشهده الشركة من الديون الذي جعلت هؤلاء الأفراد يلجؤون الى الطرق القضائية من أجل الحصول على أموالهم حتى القي القبض على رجل الأعمال الكومي.
اقرأ أيضا: هل حاتم الكومي نصاب
تفاصيل احتيال حاتم الكومي على المستثمرين في مصر
أحدثت قضية الاحتيال والنصب التي قام بها رجال الأعمال المصري حاتم الكومي على عدد كبير من المواطنين في الدولة بعد ان جمع منهم المبلغ المالي الذي يقدر بمليار ونصف جنيه، وقد حمل الكومي عدم قدرة شركته على تسديد الديوان المتراكمة عليها الى الوضع والتدهور الذي يشهده المجال الاقتصادي في مصر، وهذا ما جعل المستثمرين في حالة من القلق والشعور بالنصب عليهم من قبل الكومي في عدم قدرتهم على الحصول على الأموال التي وضعت عنده.
ضجت المنصات الاجتماعية في الجمهورية المصرية في قضية رجل الأعمال الكومي وأعمال النصب والاحتيال التي قامت بها الشركة في جميع عدد كبير من الأموال من المواطنين وعدم قدرة الشركة على إعادة الأموال لأصحابها دون تحقيق الأرباح، وبذلك كان اسم الكومي مرتبط بأعمال النصب والاحتيال في الساعات الأخيرة بمصر.