شكل نفرتيتي الحقيقي، جاءت الملكة نفرتيتي حاملة المكانة والشهرة الكبيرة في عهد الأسرة الحاكمة الثامنة عشر المصرية والتي تميزت بالجمال الذي أطلق عليها بالرغم من البشرة السوداء الإفريقية التي كانت عليها، وقد انتشرت الصور في الفترة الأخيرة لها بالرسوم وهي بالبشرة البيضاء وهذا ما دعى للسخرية من قبل أصحاب هذه الصور في إظهار الملكة في غير المنطق بالبشرة البيضاء بالرغم انه من المعروف عنها انها كانت صاحبة بشرة سوداء، كما وسيقدم لكم موقع ترند نت المعلومات حول الملكة نفرتيتي والشكل الحقيقي.
جدول المحتويات
معلومات حول الملكة نفرتيتي
الملكة نفرتيتي هي الزوجة للملك امنحتوب فرعون الأسرة المصرية الحاكمة الثامنة عشر، وهي من أقوى السيدات في ذلك الوقت في مصر والتي عاشت بعد وفاتها زوجها بفترة قصيرة قبل ان تلتحق به، كما انها كانت لمساعدة لتوت عنخموت في تولي الحكم في الجمهورية وهذا ما جعل لها المكانة العالية والجميلة خلال الفترة التي حكم فيها زوجها مصر، وقد جاء المحي والاخفاء لاسمها بشكل كامل كزوجها من السجلات التاريخية في مصر مثل زوجها وقد شهرت بالتمثال لوجها النصفي المصور والذي نحت على الحجر الجيري.
كيف شكل نفرتيتي الحقيقي
ان الشكل الذي كانت عليه الملكة نفرتيتي الحقيقي انها كانت ذات بشرة سوداء فجميع الملوك المصرين في ذلك الوقت كانوا يتمتعون بالبشرة السوداء التي تدل على الجمال، وكان جاءت السخرية من قبل المعلقين على الاكتشاف الذي ظهرت فيه الملكة نفرتيتي بالبشرة البيضاء وكان التعليق انها كانت إفريقية وذات بشرة سوداء، وبذلك فان الشكل الحقيقي الذي تحمله الملكة نفرتيتي في اللون والشكل لا يدل على الجمال الذي يحمله الملوك في هذا الزمن.
نفرتيتي هل هي مسلمة
لم تذكر أي من المعلومات حول الملكة نفرتيتي انها كانت مسلمة ولا تمد للديانة الإسلامية بأي صلة، حيث انها كانت مشاركة مع زوجها الحاكم للديانة والعبادة الجديدة التي كانوا يعبدونها الا وهي عبادة آتون قوة قرص الشمس، حيث انها كانت تعمل على زوجها على الوساطة بين الشعب مع الديانة والإله آتون، وتعتقد هذه الديانة انه من المفترض ان يتم منح المباركة بشكل كامل بشكل استثنائي فقط عندما يتم الإتحاد بين الزوجين الملكيان مع بعضهم البعض.
اقرأ أيضا: كم سنة حكمت الملكة اليزابيث
هل نفرتيتي كانت جميلة
بالرغم من الجمال الكبير الذي وصف به الملكة نفرتيتي في الفترة التي عاشتها مع زوجها الحاكم في القرن الرابع عشر الميلادي الا ان الأقوال التي جاءت في جمال الملكة نفرتيتي تذكر انها كانت جميلة بشكل مثالي وطبيعي وليس مبالغ فيه لتلك الدرجة، وقد جاءت الأعمال الفنية التي نحت صورتها على الصخور الجيرية تؤكد جمالها المعقول، كما ان التماثل الخاص بها جاء في التأكيد على الرمز لجمال الأنثى بعد كثر من خمسمائة عام عاد نفرتيتي على الشهرة العالمية.
كما وقد بات اسم الملكة المصرية القديمة نفرتيتي من الأسماء التي تصدرت المشهد في الساعات الأخيرة بعد المنحوتات التي نشرت لها وهي تحمل البشرة البيضاء ولكنها في الحقيقية ذات بشرة سوداء وهذا ما أثار السخرية عند البعض ممن يعرف تاريخ الملكة نفرتيتي والتي كانت زوجة الحاكم في الأسرة المصرية الثامنة عشر.
