صحة حديث إن الله ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن، حمل حديث ان الله عز وجل يطلع على العباد في ليلة النصف من شعبان ويغفر لهم عدا المشرك والمشاحن الانتشار الواسع في هذه الفترة التي أوشك فيها على ليلة النصف، حيث ان الأفراد ذهبوا الى معرفة صحة هذا الحديث بحسب ما جاء عن العلماء، والذين ذهب الجمهور منهم على عدم تواجد أي من الأحاديث الصحيحة والثابتة في الفضل ليلة النصف والله تعالى أعلم، كما وسيقدم لكم موقع ترند نت المعلومات حول الحديث وصحته.
جدول المحتويات
ما صحة حديث يطلع الله إلى خلقه ليلة النصف من شعبان
ان الحكم على حديث يطلع الله إلى خلقه ليلة النصف من شعبان يأتي من خلال وضع الحديث في تصنيف الأحاديث الحسنة فقد جاء الاختلاف من قبل أهل العلم في الحكم على الأحاديث التي جاءت في ليلة النصف من شعبان، فمنهم من ذهب الى ان جميع الأحاديث التي جاءت في فضل ليلة النصف من شعبان والحديث عنها هي أحاديث ضعيفة ولا يجب الأخذ بها، وبناء على ذلك يحرص المسلمون على الطاعة وقيام الليل وصيام النهار دون الاجهاد في هذا اليوم بما يأخذوا من الأحاديث الضعيفة.
صحة حديث إن الله ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا
انقسم العلماء في الحكم على حديث يطلع او ينزل الله في ليلة النصف من شعبان ويغفر لجميع الخلق الا المشرك او المشاحن، فذهب الجمهور منهم الى ان هذا الحديث ضعيف وغير صحيحة، وانه لم يثبت في الأحاديث التي تتحدث عن ليلة النصف أي شيء، وفي الوقت نفسه كان من أهل العلم الذين قاموا بالتصحيح لحديث يطلع ربنا في ليلة النصف من شعبان الى السماء الدنيا ويغفر للجميع الا للمشرك والمشاحن، ولكن الصحيح ان الله ينزل في كل ليلة في الثلث الأخير من الليل.
اقرأ أيضا: ما صحة حديث ان الله ليطلع ليلة النصف من شعبان.
ما صحة حديث الا لمشرك او مشاحن
يكون الحكم على الصحة في حديث مغفرة الله عز وجل لجميع عباده المسلمين عدا المشرك به والمشاحن الذي يحمل الخصومة لغيره من المسلمين من خلال العلماء الذي أجمعوا على عدم تواجد أي من الأحاديث الصحيحة والثابتة التي وردت في فضل ليلة النصف من شعبان التي يذكر فيها الحديث نزول الله عز وجل في هذه الليلة والغفران لجميع الخلق عدا هاذين الصنفين، وبناء على ذلك فان هذا الحديث لا يصح كما ولا ينكر نزول الله في الثلث الأخير من كل ليلة وهذا في الصحيح.
كما ويعد حديث إن الله ليطلع في ليلة النصف من شعبان من الأحاديث الضعيفة والغير صحيحة بما أجمع عليه جمهور العلماء وجاء التحسين من قبل بعضهم للحديث، وبهذا لا نضعف من الهمم التي يحملها المسلمون في نيل الاجر والقيام لهذه الليلة وغيرها من الليالي واستغلال الثلث الأخير الذي ينزل الله فيه الى عباده.
