ما صحة حديث شهر رمضان أوله رحمة وأوسطه مغفرة، يكثر انتشار الأحاديث التي تتحدث عن شهر رمضان المبارك في الفترة القادمة بمناسبة قدوم شهر رمضان والتي لم يتم التأكد من صحتها، حيث انه يوجد الكثير من الأحاديث التي يأخذها المستخدم من المواقع الالكترونية والبدء في نشرها دون معرفة درجة هذا الحديث من الصحة او الضعف وبذلك وجب علينا التأكد من جميع الاحاديث قبل البدء في تداولها، كما وسيقدم لكم موقع ترند نت صحة حديث شهر رمضان الذي أوله رحمه وأوسطعه مغفرة.
جدول المحتويات
حديث شهر رمضان أوله رحمة وأوسطه مغفرة
جاء الحديث في قول ” شهر رمضان أوله رحمة وأوسطه مغفرة ” على محمل الصحة التي يحملها هذه القول الذي انتشر بشكل كبير في البلاد الإسلامية والحديث عن الفضل الذي يحمله كل عشرة أيام من شهر رمضان كما يأتي التقسيم في هذا القول، وجاء في رواية هذا الحديث من رواية أبو هريرة في محدث الألباني ولكن الصحيح فيه ما يرى العلماء انه لا أصل له، وقد جاء نص الحديث كما يلي “شهر رمضان أوَّله رحمة، وأوسَطه مغفرة، وآخِره عتق من النار” وهو من جملة الاحاديث الغير واردة عن النبي ولا تصح.
صحة حديث شهر رمضان أوله رحمة وأوسطه مغفرة
ان القول المعتمد في صحة حديث ” شهر رمضان أوله رحمة وأوسطه مغفرة واخره عتق من النار” انه من الأحاديث الضعيفة والتي لا أصل له من الصحة في ما ورد في الصحيح عن النبي عليه السلام، وقد لاقى هذا القول الرواج الواسع مع اقتراب شهر رمضان المبارك والتي يهرع اليه الناس من أجل نيل الأجر في نشر هذا الحديث، وفي الوقت نفسه يجب على جميع المسلمين الحرص على التثبت من جميع الاحاديث التي يتم نقلها قبل تداولها والتأكد من انها صحيحة.
شرح حديث أوله رحمة وأوسطه مغفرة
يأتي في شرح قول رمضان أوله رحمة وأوسطه مغفرة واخره عتق من النيران والذي لا لم يرد عن النبي عليه السلام ولا يوجد أساس له، ولكن يقوم في العشر الأوائل من شهر رمضان انها تأتي في الرحمة التي يرحم الله عز وجل بها الناس والعمل من أجل نيل هذه الرحمة، فاذا ما جاءت الأيام العشر الأواسط يكون المسلم على الاستغفار وطلب المغفرة من الله عز وجل في هذه الأيام، حتى اذا وصلنا الى الأيام العشر الأخيرة نطلب من الله عز وجل ان يعتق رقابنا من النار.
اقرأ أيضا: صحة حديث إن الله ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن
صحة حديث أوله رحمة وأوسطه مغفرة الدرر السنية
ان حديث رمضان أوله رحمة وأوسطه مغفرة المنتشر بين المسلمين من الاحاديث الغير صحيحة ولم يرد فيها أي من الأقوال الصحيحة ولا أساس لها من الصحة بما ورد عن كبار العلماء، وفي الوقت نفسه فان العمل بأي من الحديث التي ورد عن النبي محمد صلى لله عليه وسلم يكون بعد التأكد من الصحة والسند الذي يحمله الحديث قبل تداوله في أي من الأماكن، فنكون بذلك ننشر الأحاديث الصحيح وتبتعد عن الموضوعة او الضعيفة.
كما وقد بات حديث رمضان أوله رحمة وأوسطه مغفرة واخره عتق من النيران من الاحاديث الواردة بشكل كبير مع قدوم شهر رمضان وهو بحسب ما يرى العلماء انه من الأحاديث الضعيفة الغير واردة ولا أساس لها من الصحة لا يجوز العمل بها، وعلينا الحرص على اغتنام جميع الفرص حتى الفوز بالعتق من النار بإذن الله.