صحة حديث ما اهُتزت أرض تحت قومٍ إلا لكثرة ذنوبهم، ما اهُتزت أرض تحت قومٍ إلا لكثرة ذنوبهم انه الحديث النبوي الشريف الذي اختلف اهل العلم والفقه في مدى صحته نظرا لاختلاف الأدلة المستدل عليها من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة والمصادر التابعة لها، ولكن بمجمل القول ان المعنى منه هو وصف الزلازل التي أتت من الله بسبب فساد الأقوام السابقة، ومن خلال موقع ترند نت سيتم الاطلاع على صحة حديث ما اهُتزت أرض تحت قومٍ إلا لكثرة ذنوبهم.
جدول المحتويات
ما اهتزت الأرض تحت قوم الا لكثرة ذنوبهم القائل
ما اهتزت الأرض تحت قوم إلا لكثرة ذنوبهم وهي العبارة التي قيلت في وصف قوة الزلازل التي ضربت أرض الأقوام السابقة الفاسدة والذين شرعوا في الأرض فسادا لا يوصف، والغير مهتدين لله عز وجل وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم، فاستمروا بالأعمال والأقوال التي أدت الى غضب الله جل عاله، ليكون العقاب منزل من عنده سبحانه وهو ضرب أرضهم بالزلزال القوي الذي دمر وهتك بيوتهم بأنفسهم.
صحة حديث ما اهُتزت أرض تحت قومٍ إلا لكثرة ذنوبهم اسلام ويب
تم الاختلاف على صحة الحديث النبوي الشريف ما اهُتزت أرض تحت قومٍ إلا لكثرة ذنوبهم والذي كان قائلها عمر بن الخطاب، فمنهم من قال بأنه صحيح والبعض من اتفق على عدم صحته وضعفه، وبعد ان كشفت الأبحاث والدراسات في المصادر السنية تم الاتفاق فيما بينهم على ان الحديث لم يرد من صحة قول الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، والسبب انه لم هناك زلازل واعاصير في عصره او في زمن عمر بن الخطاب رضي الله عنه.

قائل العبارة ما اهتزت الأرض تحت قوم الا لكثرة ذنوبهم
تم انتساب تلك العبارة الى احد الصحابة الكرام وهو عمر بن الخطاب رضي الله عنه والمتصف بالورع والأخلاق الحسنة والدين الإسلامي الحنيف، فقد كان من مرافقين الرسول محمد صلى الله عليه وسلم محاولا اخذ كل ما هو مفيد عنه وتطبيقه لأخذ الاجر والثواب من الله جل علاه، ومما لا شك فيه انه قام بمساعدة الرسول في نشر الإسلام داخل البقعة الأرضية فمنهم من استجابوا ومنهم من نزل الله بعقابه عليهم، وعليه فان:
- قائل العبارة هو، عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
اقرا أيضا: صحة حديث ما اهُتزت أرض تحت قومٍ إلا لكثرة ذنوبهم.
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه ما اهتزت الأرض تحت قوم الا لكثرة ذنوبهم، وكان الهدف من قولها هو وصف مدى عقاب الله لقوم نشر فساده في الأرض وامتنع عن الهداية، وبالرغم من هذا الا ان الحديث لم يكن في اطار الصحة تبعا لأقوال اهل الفقه والله اعلم.