ما هي عدة المرأة الكبيرة في السن المتوفى زوجها، تعتبر العدة التي فرضت على المرأة بعد وفاة زوجها في الشريعة الإسلامية من أهم الامور التي توجب عليها الالتزام بها والفترة التي جاءت تحديدها للسيدة التي يتوفى عنها زوجها او السيدة المطلقة حيث ان لكل منهم العدة الخاصة بها، وفي الوقت نفسه تحمل مدة العدد تحقيق عدد من المقاصد والحكمة من مشروعيتها في المحافظة على نسل المرأة وفترة الحزن على الفراق لزوجها، كما وسيقدم لكم موقع ترند نت العدة الواجبة في حق المرأة كبيرة السن وتوفي زوجها.
جدول المحتويات
ما يجب على الارملة في العدة
ان من الواجب على الأرملة في فترة العدة الحداد على الزوج في هذه الفترة والمراعاة بالحق الذي يحمله عليها والابتعاد عن التزين والابتعاد عن وضع جميع ما يزيد من نكاحها من الخضاب والكحل والطيب وغيرها من ملابس الزينة، ومن الأفضل ان تقوم بالالتزام بالبيت الذي كانت تعيش فيه مع زوجها والحرص على عدم الخروج من المنزل الا في حالة الحاجة الضرورية في النهار وشراء الأدوية وغيرها من المواقف التي يجب ان تحضر بشخصها فلا حرج الخروج ولكن في النهار.
عدة المرأة الكبيرة في السن المتوفى زوجها
ان العدة من الفرائض التي جاءت في الشريعة الإسلامية على النساء سواء كانت صبية ام عجوز سواء كانت مدخول بها او لم يدخل بها بعد، فالحكمة المطلوبة بشكل قطعي من العدة لا يعلمها الى الله عز وجل وما علينا ان نسمع الأوامر الشريعة ونطيعها، وقد جاء في الآية الكريمة قوله تعالى ” وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجاً يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْراً “، لم تستثني الآية أن صنف من النساء اللواتي يتلزمن بالعدة لمدة أربعة أشهر وعشرة أيام والحامل حتى تضع جنينها.
هل يجوز للمرأة في فترة العدة التحدث مع الرجال
لا حرج في حديث المرأة خلال فترة العدة مع الرجال وان يكلمونها، وفي الوقت نفسه اذا كان الكلام مع الرجال من الاجانب فمن الأفضل ان تراعي الابتعاد عن التصنع والتحشم والتحدث معاهم في موضوع الحاجة المطلوبة، فقد جاء في قوله تعالى ” وقلن قولا معروفا”، فتكون المرأة التي توفي عنها زوجها في حالة من الحزن على الزوج فالفراق من اصعب المواقف التي تمر على الشخص في حياته بالإضافة الى الحكم التي مقصودة من فترة العدة للمرأة والتي منها التأكد من الحمل والشعور بالأسى للفراق.
اقرأ أيضا: ما هي عدة المرأة بعد الخلع ابن باز.
متى تسقط العدة عن المرأة المتوفى زوجها
حثت الشريعة الإسلامية جميع النساء اللواتي يتوفى عنها زوجها الالتزام بالعدة التي فرضت عليها، حيث ان بداية هذه العدة تكون منذ الساعة الاولى في وفاة زوجها وحتى يمر عليها أربعة أشهر وعشرة أيام، وينطبق هذا الامر على المرأة سواء كانت كبيرة أو صغيرة، ولم يأتي في هذا الحكم التخصيص والاستثناء لأي من النساء، فلم يكون الأمر متعلقة بحكمة واحدة فقط مقصودة من العدة كون التأكد من خلوها من الجنين وانتهاء البصمة الوراثية التي تحملها من الزوج بل لها الحكم المتعددة.
كما وتعد العدة المفروضة في حق المتوفى عنها زوجها او المطلقة من الواجبات على المرأة التي تلتزم فيها البيت للمدة المحددة ولا يكون خروجها من المنزل الا للضرورة وفي وقت النهار وهذا ما عليه جمهور العلماء، وتكون العدة واجبة في حق جميع النساء سواء كانت الصغيرة او الكبيرة او المدخول بها او لم يدخل بها.
