كم كان عدد جيش قريش في غزوة بدر، تعتبر غزوة بدر الكبرى من أعظم الغزوات التي مرت على تاريخ المسلمين بقيادة النبي محمد صلى الله عليه والتي انتصر فيها على المشركين بالرغم من العدد الكبير الذي كان عليه المشركين مقارنة مع عدد المسلمين مع النبي في هذه المعركة التي كسرت شوكة كفار قريش وقتل المسلمون واسروا من الكفار عدد جعلهم يفرون من أرض المعركة منهزمين وبات العزة والغلبة لأولياء الله ونبيه الكريم، كما وسيقدم لكم موقع ترند نت المعلومات حول غزوة بدر الكبرى وعدد جيش المسلمين والمشركين فيها وعدد قتلى المشركين في الغزوة.
جدول المحتويات
متى وقعت غزوة بدر الكبرى
وقعت غزوة بدر الكبرى في صباح يوم الأثنين السابع عشر من شهر رمضان المبارك من العام الثاني للهجرة وقد وافق هذا اليوم السبت الثامن من شهر إبريل، وكانت المعركة على أرض بدر التي سميت الغزوة على إسمها، حيث ان هذه الأرض كانت محطة مرور قوافل التجار التي تتجه الى الشام منها، وقد نوى المسلمون الهجوم على قافلة قريش والاستيلاء عليها قبل ان يصل الخبر الى من قافلة الذي غيروا الطريق ونجوا بها فأبى كفار قريش الى الهجوم على المسلمين وردهم الله منكسرين.
عدد جيش قريش في غزوة بدر
ان عدد جيش المشركين من قريش في غزوة بدر التي عادوا فيها إلى ديارهم منهزمين منكسرين والذي لم يقارن بما كان عليه جيش المسلمين في ذلك الوقت من عدد وقوة وعتاد ولكن معينة الله وأولياؤه لهم النصر والغلبة، فكان عدد جيش المشركين في المعركة الف رجل معهم مئتين فرس غير السلاح والعدة والعتاد التي لا تكاد تذكر عتاد المسلمين أمامها، وبذلك يكون عدد المشركين في هذه المعركة ما يقارب ثلاثة أضعاف من أعداد المسلمين الذين استطاعوا الانتصار عليهم.

كم كان عدد جيش المسلمين في غزوة بدر
اقرأ أيضا: أولاد المسلمين الذين يموتون قبل البلوغ يشفعون لمن
كم كان عدد المشركين الذين قتلوا في معركة بدر
تكبد المشركين في معركة بدر الكبرى التي انتصر فيها المسلمون أعظم انتصار على أعدائهم الخسائر الكبيرة، حيث ان المسلمون في هذه المعركة استطاعوا عن يقتلوا سبعون من مقاتلي المشركين، فيما أسر سبعون أخرون في أيدي النبي محمد صلى الله عليه وأصحابه، وقد ورد ذلك في حديث البراء بن عازب في صحيح البخاري ان المسلمون في تلك المعركة قتلوا سبعون وأسروا سبعون أخرون من كفار قريش الذي قدموا لمواجهة المسلمين وكسر شوكتهم ولكن انى ذلك والله مع المسلمون.
كما وقد باتت غزوة بدر الكبرى من أكبر الغزوات التي لقن فيها المسلمون أعداء الله كفار قريش الدرس القاسي وقتلوا وأسروا منهم ما قتلوا وأسروا، وكانت الغلبة للمسلمين بعون الله عز وجل بالرغم من العدد الذي يساوي ثلاثة أضعاف عدد المسلمين في هذه المعركة ولكن الله عز وجل كتب النصر لعباده المسلمين.