فصكت وجهها وقالت عجوز عقيم من هي، تحدث القرآن الكريم في قصة زوجة نبي الله إبراهيم عليه السلام بعد ان بشرها الملائكة بالولد وهي عجوز عقيم، وردة الفعل التي خرجت منها بعد هذه البشرى لها والتي جاءت في الاستغراب من كيف تحمل وتلد وهي أصبحت عجوزا لا تحمل ولا تلد، ولكن أمر وقدر الله يقتضي هذا الأمر، وذهب القراء في التعرف على السيدة التي قالت هذه الكلمات والموقف حيث ان الاسم الصريح لها لم يذكر في الآيات، كما وسيقدم لكم موقع ترند نت المرأة التي فصكت وجهها وقالت عجوز عقيم ومعنى الآية وإعرابها.
جدول المحتويات
من الذي صكت وجهها وقالت عجوز عقيم
ان المرأة التي صكت وجهها وقالت عجوز عقيم هي زوج نبي الله إبراهيم عليها السلام السيدة سارة، والتي عبرت عن الدهشة من تبشيرها بالولد بعد العمر الذي وصلت اليه وتظن انها عجوز عقيم لا تنجب، ولكن أمر الله فوق كل شيء قوله الحق كن فيكون، وقد أشارت هذه القصة الى قدوم الملائكة على الهيئة البشرية الى ابونا إبراهيم عليه السلام وبشرته بالولد قبل ان تذهب الى سيدنا لوط عليه السلام حتى يخرج من القرية التي تعمل الخبائث قبل الانتقام الرباني منها.
ما معنى فاقبلت امراته في صره فصكت وجهها
ان المعنى الذي جاء عليه الآية الكريمة في وصف الحالة التي كانت عليها السيدة سارة رضي الله عنها زوجة سيدنا إبراهيم عليهم السلام عندما بشرت بالغلام وهي عجوز وذلك في الآية “فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ فِي صَرَّةٍ فَصَكَّتْ وَجْهَهَا وَقَالَتْ عَجُوزٌ عَقِيمٌ” انها كانت في صيحة وضجة وجمعت أصابها وضربت بها الجبهة واستغربت من انها سوف تلد وهي عجوز عقيم قد تقدم بها العمر، فما كان رد الملائكة عليها ان هذا أمر الله عز وجل ولا عجب من قدرة الله سبحانه وتعالى على فعل أي شي.
ما الحكم التجويدي في قوله تعالى في صرّةٍ فصكّت
يأتي الحكم التجويدي في الآية الكريمة ” صَرَّةٍ فَصَكَّتْ ” ضمن أحكام النون الساكنة والتنوين، حيث ان حرف التاء المربوطة جاء عليها حركة تنوين الكسر والحرف الذي يليها هو حرف الفاء، وبناء على الاحكام التجويدية فان حرف الفاء مع التنوين يطلق عليه حكم إظهار حلقي، والذي يكون عندما يأتي حرف النون الساكنة او التنوين وقد جاء خلفه حرف من حروف الإظهار والتي هي الحرف الأولى من عبارة ” أخي هاك علما حازه غير خاسر” فتكون هذه الحروف هي الهمزة والهاء والعين والحاء والغين والخاء.
اقرأ أيضا: من هي هاله عمر مديرة اعمال تامر حسني
إعراب فصكت وَجْهَهَا وقالت عجوز عقيم
تأتي إعراب الآية الكريمة ” فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ فِي صَرَّةٍ فَصَكَّتْ وَجْهَهَا وَقَالَتْ عَجُوزٌ عَقِيمٌ ” في التفصيل لجميع الكلمات التي جاءت عليها الآية من أجل الوصول الى الإعراب المناسب لها، حيث ان إعراب هذه الآية يأتي كما يلي:
- جملة (فأقبلت) مستأنفة
- الجار (في صرة) متعلق بحال من (امرأته)
- وجملة (فصكَّت) معطوفة على جملة (أقبلت)
- (عجوز) خبر (أنا) مقدرة
- (وعقيم) خبر ثانٍ.
كما وقد جاء الحديث حول المرأة التي ذكرت فيها القرآن الكريم انها ضحكت وصكت وجهها عندما بشر رسل الله من الملائكة زوجها بالولد وهي كانت عاقر وكبيرة في السن، ولا سيما ان قدرة الله عز وجل إرادة الجميع، وقد ذهب الأفراد في التعرف على هذه السيدة والتي هي زوجة سيدنا إبراهيم عليه السلام.
