قانون أخذ الأطفال في السويد، شكل قانون أخذ الأطفال في السويد حالة من الجدل في أوساط المهاجرين العرب والمسلمين خلال السنوات القليلة الماضية، وذلك لما يشكله من تعارض كبير مع المعتقدات والموروثات الشعبية الثقافية العربية، الأمر الذي استدعى تسليط الضوء على قانون أخذ الأطفال في السويد بالتفصيل من قبل وكالات الأنباء المختلفة، خاصة مع خروج العديد من المظاهرات قبل أشهر من الآن للمطالبة بإلغاء هذا القانون واتهام القائمين على تنفيذه في هيئة الخدمات الاجتماعية بـ “اختطاف الأطفال المسلمين من ذوييهم”، فإذا ما كنت مهتما بالأمر فإننا سنشرح قانون أخذ الأطفال في السويد بالتفصيل خلال السطور المقبلة عبر موقع ترند نت.
جدول المحتويات
قانون أخذ الأطفال في السويد ويكيبيديا
ظهر قانون أخذ الأطفال في السويد للمرة الأولى تحت اسم “قانون رعاية الشباب” كأحد القوانين الدستورية المتنوعة في السويد، وذلك عام 1990 لمنح العاملين في هيئة الخدمات الاجتماعية أو كما تعرف أيضا باسم “السوسيال”، السلطة الكاملة للقدرة على اخذ الاطفال وابعادهم بشكل قسري عن والديهم، وذلك بمساعدة من الشرطة السويدية، ناهيكم عن أن تطبيق قانون أخذ الأطفال في السويد لا يحتاج حتى إلى اذن من المحكمة الإدارية، الأمر الذي إلى كثير من الانتهاكات خلال السنوات الماضية له وفقا للعديد من التقارير الإخبارية.
متى يتم سحب الاطفال في السويد
وفقا لـ قانون أخذ الأطفال في السويد، فإنه يتم سحل الاطفال في السويد من أسرهم بعد فترة قد تصل في العديد من الأحيان إلى الأربعة أشهر، والتي تقوم خلالها الجهات المختصة بما في ذلك هيئة الخدمات الاجتماعية “السوسيال” بإجراء تحقيقاتها حيال الظروف المعيشية التي يعيشها الاطفال في منازل ذويهم، وقد أوضح قانون أخذ الأطفال في السويد أنه يجب على الهيئة تقديم تحذيرات للأهالي في حال حدوث خروقات ثم اعطائهم مهلة مدتها 3 شهور لتحسين الأمر، قبل أن يتم سحل الاطفال في السويد منهم وارفاقهم في دور رعاية الأطفال والشباب التابعة للسوسيال.
ما سبب سحب الاطفال في السويد
حدد قانون أخذ الأطفال في السويد الأسباب التي يتم الاعتماد عليها في سحب الاطفال من منازل الأهالي ذوي الأصول السويدية والعربية على حد سواء، حيث أن سبب سحب الاطفال في السويد الأساسية هو الحفاظ على سلامتهم النفسية والجسدية، وهو السبب الرئيسي الذي تعول عليه الحكومة السويدية في الدفاع عن هذا القانون كلما خرجت مظاهرات من قبل المهاجرين العرب والمسلمين ضده كما جرى في الفترة السابقة، ناهيكم عن وجود بعض الأسباب الأخرى غير الموضحة في مسودة قانون أخذ الأطفال في السويد بما في ذلك:
- الحماية من العنف الأسري.
- تحسين الظروف المعيشية للأطفال.
- تعزيز الأمن النفسي والجسدي.
- غرس المبادئ والقيم الأوروبية.
- محاربة الأفكار المتطرفة ودمجهم في المجتمع.
ماذا يفعل السوسيال بالاطفال
بناء على ما جاء في قانون أخذ الأطفال في السويد، فإنه يفعل السوسيال بالاطفال الذين يتم ابعادهم قسرا عن عائلاتهم، كل ما يضمن حصولهم على المساعدة النفسية والجسدية والغذائية اللازمة لتسوية أوضاعهم، ناهيكم عن أن وظيفة هذه الهيئة الحكومية هي التحدث مع الأهالي والأطفال على حد سواء، فإذا ما تم اخذ الاطفال فإنه يتم توفير لهم المأوى والطعام والملابس حتى بلوغهم سن البلوغ الذي يسمح لهم بالعمل وبناء حياة شخصية.
للتعرف على المزيد: ماذا يحدث للأطفال في السويد
جرائم السوسيال في السويد
برغم كون قانون أخذ الأطفال في السويد مناسب من الناحية الإنسانية والقانونية من حيث تحسين الظروف المعيشية للأطفال، إلا أن الكثير من المهاجرين قد نشروا مقاطع فيديو تفضح جرائم السوسيال في السويد خلال الأشهر القليلة الماضية، وذلك بعد أن وصل عدد الأطفال الذين يتم سحبهم من عائلاتهم لما يقرب من العشرين ألف طفل سنويا، كما ووصفت بعض التقارير الاختبارية خروقات قانون أخذ الأطفال في السويد بأنها ترتقي لـ “اختطاف الأطفال المسلمين”، كون السوسيال هو الجهة المسؤولة عن تطبيقه ولا يتم متابعة عمل العاملين فيها من قبل الجهات المختصة، وهذا أحد مقاطع الفيديو تلك المنتشرة على اليوتيوب:
تسبب قانون أخذ الأطفال في السويد منذ سنه عام 1990، بالكثير من موجات الاحتجاج والغضب العارمة في أوساط المواطنين السويديين والمهاجرين العرب والمسلمين، كونه يسمح للعاملين بهيئة الخدمات الحكومية “السوسيال” بسحب أطفالهم منهم قسرا في حال تعرضهم لأي انتهاكات تتنافى مع قانون رعاية الطفل في البلاد.
