قصة القديسة ريتا، تعتبر قصة القديسة ريتا من القصص الشهيرة عن المسيحية للقديسة التي عاشت حياة الرهبنة من العبادة والتقرب الى الرب دون الحصول على مسمى الرهبنة بحسب القانون المعمول به في المسيحية لتعيين الراهب في الديانة المسيحية، وقد حملت القديسة ريتا المكانة عن المسيحية بعد رؤية العزيمة منها في الاستقرار على العبادة ووهب حياتها من أجل التقرب من الرهبنة بشكل دائم في العبادات التي تقوم بها بشكل دائم، كما وسيقدم لكم موقع ترند نت المعلومات حول القديسة ريتا وقصتها.
جدول المحتويات
ما هي قصة القديسة ريتا
تأتي قصة القديسة ريتا التي تحتفل بها الكنيسة الكاثوليكية في مصر بعد الحياة التي كانت تعيشها القديسة في المحاولة بالوصول الى الرهبنة التي رفضت منها بسبب انها كانت متزوجة وان قانون الرهبنة لا يقبل ان نكون الأرملة او المتزوجة راهبة، ولكنها استمرت في حياتها التي كانت يخيم عليها العبودية الكاملة راغبة في الحصول على الرهبنة في الكنسية ولكنها لم تحصل على ذلك بالرغم من مرات الطلب التي ذهبت بها الى القديس وهذا ما جعلها صاحبة القصة الشهرة في نيل الرهبنة.
لماذا القديسة ريتا شفيعة الامور المستحيلة
حملت القديسة ريتا اسم الشفعية للأمور المستحيلة بعد ان قصدت القديس أغسطينوس الذي كان يعرف عنه بصاحب الحياة الرهبانية الكاملة، وقد ذهبت اليه القديسة ريتا حتى تطلب من الرهبنة في الوقت الذي خيبت أمالها بعد الرفض منه ان تصبح القديسة ريتا راهبة كون القانون المعمول به في ذلك الوقت يمنع ان تكون المرأة المتزوجة أو الأرملة في قانون الرهبنة، وهذا ما دفعها الى التكرار في هذا الطلب من القديس في ثلاثة من المرات المتكررة ولكن دون فائدة.
اقرأ أيضا: ما هو عيد البربارة عند المسيحيين
ماذا نتعلم من القديسة ريتا
يتعلم أتباع الديانة المسيحية من قصة القديسة ريتا التي تحمل الشهرة الكبيرة عندهم انها تحمل الإيمان القوي والثابت في السير الى الأهداف التي ترغب في الوصول اليها، فكانت كما يعتقدون لا مثيل لها وكانت حياة الخشوع والتعبد هي التي تسيطر عليها حياتها، فكانت في طاعة دائمة وكاملة والمحبة التي وصفت بالمتأنية فيها، فهي تقوم على أعمال العبادة في الصباح والمساء بالرغم من حالات الجو المختلفة التي كان لا تؤثر على طاعاتها وعباداتها حتى ماتت.

من اقوال القديسة ريتا
حملت الأقوال التي جاءت من القديسة ريتا الرواج بين المؤيدين لها والتعرف على قصتها في الوصول الى الرهبنة والتي رفضت من الوصول اليها لانها كانت متزوجة، ولعل من أبرز الأقوال التي جاءت عنها هي:
- “إنه بالتواضع سمح الرب لنفسه بأن يُهزم (على الصليب)، هكذا كي يصنع لنا كل ما نطلبه منه.”
- “إن أصغر عملٍ في سبيل محبّة الله، لا يثمّن !”
- “نجد دائمًا أن أولائك الذين ساروا أقرب مع المسيح، هم الذين يحقّقون أعظم انتصاراتٍ.”
- “لجسدنا عاهةٌ؛ وهي أنّه كلّما أمّنّا له الإهتمام والراحة، كلّما احتاج ورغب المزيد !.”
- “إن المسيح لا يُجبرنا على شيء، هو يأخذ فقط ما نقدّمه له. لكنّه لا يعطي نفسه بكليّتها إلى أن يرى أننا قدّمنا أنفسنا كليًا إليه.”
كما وقد بات اسم القديسة ريتا يحمل المكانة الكبيرة عند أتباع الكنيسة الكاثوليكية الذي يحتفلون في يوم الثاني والعشرون من شهر مايو أيار في كل عام بتذكر قصة القديسة ريتا وما قدمته من أجل الحصول على الرهبنة التي كان زواجها الحائل من قبولها كرهبة من قبل القديس في الكنيسة حتى عاشت عيش الرهبنة دون القبول لها.