كم عدد الأفارقة في تونس وسبب المطالبة بطردهم ، مثلت تونس من نقطة عبور أساسية للاجئين والمهاجرين الأفارقة الطامحين للوصول إلى أوروبا، حيث أقام الكثيرين منهم في تونس بعد مكافحة الهجرية غير الشرعية إلى أوروبا والتي شهدت نشاطاً ورواجاً كبيراً بعد الأحداث في عام 2011 والتي تسبب في فوضى عارمة في كلاً من ليبيا وما يجاورها من دول، مما سهل هجرة اللاجئين الأفارقة من جنوب الصحراء إلى تونس وليبيا بهدف الوصول إلى أوروبا، ولكن مع تزايد أعداد الأفارقة في تونس، صدرت دعوات ومطالبات عدة تطلب بترحيلهم من تونس، فيما وصفت المنظمات الإنسانية هذه الدعوات بالعنصرية، سنتعرف من خلال هذا المقال عبر موقع ترند نت على كم عدد الأفارقة في تونس وسبب المطالبة بطردهم.
اللاجئين الأفارقة في تونس
بدأت هجرة الأفارقة غير النظامية إلى تونس بالتصاعد مع حلول العام 2011م بعد الأحداث التي وقعت في ليبيا وتونس، حيث زادت أعداد المهاجرين من جنوب الصحراء إلى تونس وليبيا حيث مثلتا نقطة عبور أساسية للوصول إلى أوروبا، ومع مكافحة السلطات الليبية والتونسية للهجرة الغير شرعية إلى أوروبا، أقام الكثير من الأفارقة في تونس، خاصة بما وجدوه من فرص عمل ينفر منها المواطنين في تونس، حيث يعمل هؤلاء الأفارقة في المطاعم والمقاهي وجني الزيتون وغيرها من المهن التي ينفر ويكره العمل بها التوانسة.
عدد الأفارقة في تونس
يُقدر عدد الأفارقة في تونس بعشرات الآلاف، حيث لا يوجد رقم دقيق لأعدادهم في تونس، ولكن وعلى حسب إحصائية عام 2021 فإن عدد الأفارقة في تونس وصل إلى ” واحد وعشرين ألف مهاجر” إذ يعمل هؤلاء الأفارقة في المهن التي ينفر ويكره العمل به المواطنين في تونس، ما شجع الأفارقة على البقاء في تونس، خاصة مع صعوبة الهجرة إلى أوروبا بعد الإجراءات التي اتخذتها السلطات في كلاً من تونس وليبيا، ومع إقامة الأفارقة في تونس والتي يعتبرها الكثيرين غير شرعية، فإنهم يتعرض للعديد من المضايقات والملاحقات الأمنية لإجبارهم على العودة لبلادهم، حيث وصفت المنظمات الحقوقية التونسية هذه الإجراءات ضد الأفارقة بالعنصرية.
سبب طرد الأفارقة من تونس
إن سبب طرد الأفارقة من تونس هو تزايد أعدادهم والخشية من توطينهم وتجنيسهم في تونس، حيث أن من يقود حملة طرد الأفارقة من تونس هو ” الحزب القومي التونسي” والذي يقود الحملة ويحرض السلطات التونسية على طرد الأفارقة من تونس، بذريعة وجود مخطط سماها ” مخطط الاستيطان الإجصي” والذي يُقصد به المهاجرين المنحدرين من افريقيات جنوب الصحراء، حيث استجابت السلطات التونسية لهذه الدعوات وتقوم بإلقاء القبص على هؤلاء الإفارقة وإجبارهم على العودة إلى بلدانهم الأصلية تحت تهديد السلاح، ما واجه تنديد كبير من قبل المنظمات الحقوقية التونسية.

يواجه المهاجرين الأفارقة في تونس حمله ميدانية لإجبارهم على العودة إلى بلدانهم والخروج من تونس، حيث وصل عدد الأفارقة في تونس إلى ما يقارب 21 ألف مهاجر، وحول سبب المطالبات بترحيل الأفارقة من تونس، فذلك يرجع للخشية من توطينهم وتجنسيهم في تونس