كيف افحم ابراهيم عليه السلام النمرود ويكيبيديا، تعد قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام مع النمرود من قصص الأنبياء التي حملت الحجة على المجادل في آيات الله عز وجل، فجاءت هذه القصة في سورة البقرة في الرجل الذي حاج سيدنا إبراهيم في ملك الله عز وجل ويقول ان الله قد أعطاه الملك وانه يقوم بإحياء الموتى كما يزعم، وقد جاء له سيدنا إبراهيم بالحجة التي لم يستطع ان يتجارى معها في الشمس وخروجها من المشرق، كما وسيقدم لكم موقع ترند نت كيف رد إبراهيم عليه السلام على النمرود.
جدول المحتويات
قصة سيدنا إبراهيم مع النمرود
جاءت قصة نبي الله إبراهيم عليه السلام مع النمرود عندما دعاه من أجل الدخول في الدين الإسلامي والابتعاد عن إدعاء الألوهية الذي كان عليه النمرود ويقول انه يحي ويميت الناس، فكان يأتي برجلين قد حكم عليهم بالإعدام أمام إبراهيم عليه السلام فيقتل الاول ويترك الثاني ويقول أنه أحيا هذا وأمات هذا، فمان كان رد إبراهيم عليه السلام عليه الا بشيء يعجز عنه هذا المخلوق الضعيف أمام قدرة الخالق فقال له أن الله يأتي بالشمس من الشرق فأتي به انت من الغرب فبهت ولم يستطيع الرد.
كيف افحم ابراهيم عليه السلام النمرود
كان إفحام نبي الله إبراهيم عليه السلام للنمرود الذي كان يدعي الألوهية وانه يقوم بإحياء الموتى بعد ان قال له إبراهيم ان الله عز وجل هو فقط الذي يقوم بإحياء الموتى فجاء له بالمثال الباطل بقتل شخص وترك الأخر يقول انه أحيا الموتى، وجاء إبراهيم عليه السلام بالحجة والإفحام له بالتحكم في الشمس، وقال له ان الله سبحانه وتعالى يشرق الشمس من المشرق وعليك ان تقوم بجعلها تشرق من الغرب، فما كان من النمرود الا ان بهت ولم يملك القدرة على هذا الفعل الرباني.
اقرأ أيضا: ماذا أطلق على سيدنا يونس علية السلام في القرآن؟
كيف عاقب الله عز وجل النمرود
كان عقاب الله عز وجل للنمرود وجيشه بحشرة البعوض التي سلطت على الجيش حتى أفتكت به، وكان عقاب النمرود عقاب خاص بعد ان دخلت بعوضة في أنف النمرود واستقرت في الرأس، فكانت هذه البعوضة تقوم بالزن عندما يكون النمرود امام جمع من الناس فيتم ضربه بالنعال على رأسه تهدأ هذه البعوضة من الزن، وبقيت هذه البعوضة على هذا الحال والنمرود يضرب بالحذاء على رأسه كلما تخرج البعوض الصوت حتى هلك ومات.
كما وتعد قصة نبي الله إبراهيم عليه السلام مع النمرود والدعوة الى الله عز وجل لرجل بات يدعي الألوهية وقال ان الله قد أعطاه الملك من القصص التي تحمل العبر والعظات للكافرين والمشركين بالله عز وجل، ولا سيما النهاية والعقاب الذي سلطه الله عز وجل على النمرود من البعوض والضرب بالنعال حتى مات.
