كيف تقضي المرأة الصوم إذا دخل رمضان ولم تقضي ما فات، يعتبر صيام القضاء من الواجبات في حق جميع من يفطر في شهر رمضان لأي من الأعذار سواء عند الرجال او النساء، ولا سيما ان النساء يكن الأكثر عرضة لصيام للقضاء بسبب فترة الحيض التي تمر بها، وفي كلا الحالات يجب عليهم الحرص على القضاء في أسرع وقت بعد ذهاب العذر ويكون ذلك الأسلم للخروج من أي من الآثام التي يقع فيها المسلم من عدم القضاء، كما وسيقدم لكم موقع ترند نت كيفية قضاء المرأة للصيام ودخل عليها رمضان ولم تقضي ما فاتها.
جدول المحتويات
كيف تقضي المرأة الصوم إذا دخل رمضان ولم تقضي
يتم الإفتاء للسيدة التي دخل عليها رمضان الجديد ولم تقوم بالقضاء للأيام التي أفطرت فيها في شهر رمضان السابق بسبب الحيض والنفساء بحسب الاستمرار في العذر الذي يمنعها من الصيام، حيث ان انقطاع العذر وعدم القضاء بسبب التكاسل فيكون عليها اخراج الفدية والقضاء بعد الانتهاء من الشهر نفسه في أسرع وقت، وفي حالة الاستمرار في تواجد العذر الذي يمنعها من الصيام فعليها القضاء في حالة ذهاب العذر في أسرع وقت والله أعلم.
ما يفعل من دخل عليه رمضان وعليه قضاء
ذكر الشيخ عبد الحميد الأطرش المفتي في الأزهر في من عليه القضاء من رمضان الماضي فليسرع في القضاء على حلول رمضان المقبل في حالة عدم تواجد أي من الأعذار التي تمنعه من الصيام، وفي الوقت نفسه التي ترك القضاء دون تواجد أي من الأعذار وانما كان تركه كسلا فيه فانه من الواجب عليه الفدية في إطعام المساكين عن كل يوم أفطر فيه بالإضافة الى القضاء للأيام التي افطر فيها بعد شهر رمضان حتى لا يكون عليه شيء والله تعالى أعلى وأعلم.
ما هي كفارة المرأة التي لم تقضي ما فاتها من صيام
تكون الكفارة على المرأة التي لم تقضي ما فاتها من الصيام في رمضان ان تقوم بإطعام مسكين عن كل يوم أفطرت فيه والتوبة الى الله عز وجل ولا تكون عليه الكفارة بعد ذلك، والأفضل من قبل جميع السيدات اللواتي يحدث لهن عذر الإفطار في رمضان سواء بالحيض او النفاس او المرض الإسراع في القضاء بعد ذهاب العذر حتى توفي بحق الله عز وجل من الصيام، وفي حالة بقاء العذر وقد جاء رمضان المقبل ولم تستطع القضاء فليس عليها من حرج وتقضي بعد ذهاب العذر والله أعلم.
اقرأ أيضا: ما حكم من دخل عليه رمضان وعليه قضاء إسلام ويب
ما حكم اذا دخل رمضان وانا على قضاء
ان الحكم على من يدخل عليه شهر رمضان الجديد وقد كان عليه القضاء من رمضان السابق وكان تأخير هذا القضاء دون تواجد أي من الأعذار فبالاتفاق بين العلماء يكون عليها القضاء، وكان الاختلاف في الفدية من الإطعام مع القضاء أم لا وفي الحالة هذه يكون الواجب على ما عليه القضاء ان يقضى ما عليه من صيام فقط، ويجب على السيدات التي فاتها شيء من صيام رمضان لعذر معين او على الرجال القضاء في وقت ذهاب العذر حتى تكون ذمتها بريئة والوفاء في حق ربها سبحانه وتعالى.
كما ويعد قضاء ما فات من الصيام لأي من الأعذار من الواجبات التي يجب على السيدات الحرص على القيام بها في أسرع وقت بعد ذهاب عذر الإفطار عنها، وفي حالة قدوم رمضان الجديد ولم تكون قد قضت ما عليها فيكون عليها إخراج الفدية عن كل يوم أفطرت فيه بالإضافة الى الصيام بعد رمضان والله عز وجل أعلم.
