شخصيات

3.230.152.133

كيف صان الاسلام الاعراض

كيف صان الاسلام الاعراض

كيف صان الاسلام الاعراض، حرص الدين الإسلامي كل الحرص على صون أعراض المسلمين وتحريم ما يقود الأفراد الى الخوض فيها والوقوع في الهتك لهذه الأعراض كالوقوع في الزنا الذي يعد من أبرز الهتك لأعراض المسلمين ويحمل النتائج الوخيمة على جميع الفئات في المجتمع، لا سيما انه من الواجب على جميع المسلمين النشر لطريقة المحافظة على عرض اخواننا المسلمين وان نكون على قلب رجل واحد بعيدا عن جميع المشاكل في حياتهم، كما وسيقدم لكم موقع ترند نت ما تكون أعراض المسلمين وكيف حافظ الإسلام على صيانتها.

ما هي أعراض المسلمين

يأتي الحديث في أعراض المسلمين التي يذكر فيها الإنسان ما يكره المسلمون في أعراضهم ولا سيما نشر الفتنة في الحديث حول الشرف والعرض الذي يحمله أبناء وبنات المسلمين والغيبة التي يكثر الشخص في ذكر أخيه بالألفاظ التي يكرهها، ويكون من الواجب على المسلمين في كل الحالات الحرص على عدم الخوض في أعراض المسلمين والابتعاد عن من يقوم بهذا الفعل سواء كان من المسلمين وغيرهم والإنكار عليهم هذا الفعل بيده فإن لم يستطع فبلسانه، فان لم يستطع فبقلبه.

كيف صان الاسلام اعراض المسلمين

حث الإسلام على صون أعراض المسلمين والتحذير من الخوض بها كما أمرنا بالابتعاد عن جميع الأمور والسابقات التي تدفع المسلم الى الخوض في عرضه أخيه المسلم، فقد جاء النهي عن الغيبة والنميمة والبهتان، بالإضافة الى تحريم الزنا بالنص الصريح في كتاب الله عز وجل، ووضع الحد والعقوبة التي تفرض على الزاني والزانية في نفس الوقت، حيث ان الزنا يكون فيه السلبية والتأثير الكبير على الفساد في الأخلاق والانتهاك للحرمات والهتك لعرض المسلمين وضياع أنسابهم.

كيف صان الاسلام الاعراض
كيف صان الاسلام الاعراض

ايه قرانيه عن اعراض الناس

الخوض في أعراض الناس لهو أخطر وأقبح ما يقوم به الإنسان على الإطلاق وهذا ما ينافي ما جاءت به الشريعة الإسلامية السمحاء، والتي كثرت فيها النصوص والأحاديث في الحرص والتشديد على المسلمين في ترك أعراض الناس والحفاظ على اللسان من الخوض في الفحش والدناءة التي يهتك بها عرض أخيه المسلم كالذين يأكل لحم أخيه وهو ميت، ومما جاء في كتاب الله عز وجل حول أعراض الناس ما يلي:

” وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ “. الأنعام الآية: 68

اقرأ أيضا: رقية شرعية مكتوبة للعين والحسد والسحر للاطفال

من هتك عرض مسلم هتك الله عرضه

ان هتك عرض المسلم من أكبر الأخطار التي يقوم بها المسلمون بين بعضهم البعض والتي حذر منها النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالخطر الكبير الذي تحمه الغبية والخوض في أعرض المسلمين، وذكر انه من تتبع عورات المسلمين تتبع الله عز وجل عورته، ومن يكون الله عز وجل متتبع لعورته فانه يفضحه ولو كان في بيته ودليل ذلك من ذكر النبي محمد صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف ” يا معشرَ من آمن بلسانه ولم يدخُل الإيمان قلبَه، لا تغتابوا المسلِمين، ولا تتَّبعوا عوراتهم، فإنه من تتَّبع عورة أخيه المسلم تتَّبعِ الله عورتَه، ومن تتَّبع الله عورتَه يفضَحه ولو في جوف بيته “.

ان الحديث في أعراض المسلمين والهتك لها ونشرها بين الأفراد لهو من أعظم الكبائر التي نهت عنها الشريعة الإسلامية بجميع الصور والتفاصيل والأشكال التي تأتي عليها، ولا سيما التهيئة في تحريم الأمور التي تقوم الى الوقوع في هذا الفعل بالإضافة الى العواقب الوخيمة الغضب من الله عز وجل على من يقوم بهذا الفعل.

السابق
كم عدد السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم القيامة
التالي
تقرير عن شريط سينمائي مغربي الخطاف كامل