كيف ماتت عائشة عند الشيعة، تعتبر السيدة عائشة هي زوجة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وهي أميرة المؤمنين، وتعتبر من أكثر الصحابة رواية الحديثة، تم اتهامها بالزنا ظلماً وعدواناً من قبل المنافقين، حيث نزل الله عز وجل من فوق سبع سماوات ايات في القران الكريم تبرأها من ذلك والتي تعرف بقصة الإفك، ومن خلال هذا المقال سوف نتعرف على المزيد من التفاصيل عن سيدتنا عائشة أم المؤمنين.
جدول المحتويات
عائشة أم المؤمنين
هي أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم، يلتقي نسبها مع نسب النبي صلى الله عليه وسلم في الجد السابع من جهة الأب، تكنى بأم عبدالله، والدها أبو بكر الصديق هو أحب الرجال إلى قلب رسول الله، حيث كانت أحب النساء أيضاً إلى قلب رسول الله، نزلت بها آيات من القرآن الكريم تتلى إلى قيام الساعة تبرأها من حادثة الإفك.
قصة عائشة عند الشيعة
تقوم الطائفة الشيعية بالعديد من الأعمال المخالفة للشريعة الإسلامية والدين الإسلامي، ومن أبرز تلك الأعمال اعتقادهم بأن السيدة عائشة أمير المؤمنين قد وقعت في الزنا والفاحشة والعياذ بالله، فهم يقومون بسبها والقذف فيها و وفي عرضها وشرفها، وهم أكثر الناس حقداً وكرهاً عليها، ولا يجوز هذا الاتهام لأن الله قد برأها في القرآن الكريم، ولا يجوز للإنسان قول ذلك لأنها من أل البيت.

كيف ماتت عائشة عند الشيعة
تختلف نظرة الشيعة لسيدنا عائشة عليها السلام من ناحية التقديس والمكانة، فهم يرون أنها كانت معادية لسيدنا علي بن أبي طالب، فالشيعة يرون أن معركة الجمل وقعت من أجل القضاء على خلافة علي بن أبي طالب وليس من أجل الثأر لسيدنا عثمان بن عفان، ويعتقد الشيعة بأن الذي قتلها هو معاوية بن أبي سفيان بعد قتل أخيها محمد، لكن في الحقيقة وفاتها كانت طبيعية في ليلة السابع عشر من رمضان لعام 58 للهجرة.
فضائل سيدنا عائشة أم المؤمنين
إن سيدنا عائشة بنت أبي بكر من أحب النساء إلى قلب رسول الله، حيث تميزت بالعديد من الفضائل حيث كانت من أكثر الصحابة رواية للحديث، وهي الزوجة التي تزوجها النبي بكراً، بالإضافة إلى تبرئته من الله عز وجل في القرآن الكريم بعد حادثة الإفك، وقد تزوجها النبي بوحي من السماء حيث رأى أن جبريل عليه السلام يخبره أنها زوجته.
في نهاية المقال يعتقد الشيعة بكثير من الاعتقادات ويقومون بالأعمال التي تتعارض مع الدين الإسلامي حيث يتهمون سيدنا عائشة أم المؤمنين بالزنا والعياذ بالله وأنها كانت معادية لخلافة علي بن أبي طالب، لكن هذا الأمر غير صحيح حيث برأها الله من ذلك في القران الكريم.