لماذا يجب حرق ملابس الميت قبل الاربعين، انتشر بين الأفراد القيام بحرق ملابس الميت قبل مرور الأربعون يوم على وفاته حيث ان هذا الفعل لا يجوز ولا يوجد له أي أصل في الشريعة الإسلامية الصحيحة، وانما هو من العادات التي توارث بين الأفراد ولا يكون لها الأساس الثابت في الإسلام، والأفضل لهذه الملابس ان توزع بين ورثة الميت كونها من التركة التي يتركها وتكون من حق الجميع فيها، أو التصدق بها للفقراء ويعود بها الأجر للميت، كما وسيقدم لكم موقع ترند نت الحديث حول حرق ملابس الميت قبل الأربعين.
جدول المحتويات
هل اوصى الرسول بحرق ملابس الميت
ان القول حول توصية النبي محمد صلة الله عليه وسلم بحرق ملابس الميت انه غير صحيح ولا أساس له من الصحة ولا يجوز لأي من المسلمين القيام بحرق ملابس الميت فهذا لم يرد في الثابت من الشريعة الإسلامية، وانما تعد هذه الملابس من تركة الميت التي يتم استعمالها بشكل طبيعي او بيعها، ولعل الأفضل فيها ان يتم التصدق بها بغية إيصال الأجر للميت من استخدام هذه الملابس ولكن الحرق لها لم يرد أبدا وعلينا الحرص على تجنب القيام بهذه الأفعال التي لا تعتمد على أساس ديني.
لماذا حرق ملابس الميت قبل الاربعين
تذهب شريحة كبيرة من الأفراد في العالم الى حرق الملابس الخاص بالميت قبل مرور الأربعون يوم على وفاته حيث ان هذا الفعل لا يوجد له أي تفسير في الشريعة الإسلامية او المجال العلمي وانما هو من العادات والخرافات التي انتشرت بين الناس ولا أساس لها، وقد ذهب أصحابها الى نسبها الى النبي محمد عليه السلام ولكن في الحقيقة فان هذا القول لا يمد للنبي عليه السلام بصلة ولا يوجد له أي ثابت في السنة النبوية الشريفة وبذلك لا يوجد سبب قطعي ومنطقي لحرق ملابس الميت.
هل يجوز ترك ملابس الميت في البيت
اقرأ أيضا: هل يجوز الاحتفاظ بملابس الميت دون غسلها
حكم حرق ملابس الميت
ان الحكم في الشريعة الإسلامية وكما يرى العلامة ابن باز في حرق ملابس الميت ان هذا الفعل لا يجوز وإنما هو إضاعة للمال، وان الفعل الأفضل سواء في الملابس او الفراش الذي يخص الميت ان يتم التصدق بها للفقراء ويبغى منه إيصال الأجر للميت، وبناء على ذلك وجب على جميع المسلمين العمل بهذا الأمر والابتعاد عن خرافة حرق ملابس الميت قبل مرور الأربعون يوم على وفاته، وبذلك تستخدم الملابس بين الورثة كونها من تركة الميت او التصدق بها.
كما وقد بات الحديث حول حرق ملابس الميت قبل مرور أربعون يوم على وفاته وعدم التصرف بها من الخرافات التي لا أصل لها في الشريعة الإسلامية ويجب على المسلمين الابتعاد عن القيام بهذه الخرافات التي لا تعتمد على الأصول، وانما يكون القيام بهذا الأمر من إضاعة المال والذي لا يجوز في الشريعة والأولى استعمالها.
