لماذا سميت المخدة بهذا الاسم، المخدة وهي الشيء التي تستخدم كثيرا في حياة الانسان فإما ان تكون من اجل الارتكاز والاستناد عليها أو النوم ووضع الراس عليها من توفير سبل الراحة لكل من الرقبة والرأس، ومن الجدير بالتطرق إليه ان مستوى المخدة يكون بالمتوسط المناسب للإنسان بمعنى اخر ان يكون مستوى الرأس والرقبة والعمود الفقري في حالة متناسقة مع بعضها البعض، تفاديا لحدوث المشاكل الصحية التي تحدث في تلك المناطق، كما وانها تصنع من مواد خام مختلفة حسب رغبة الفرد، ومن خلال موقع ترند نت سيتم التعرف على لماذا سميت المخدة بهذا الاسم.
لماذا تسمى مخده
تم تسمية المخدة بهذا الاسم نسبة الى وضع الخد عليها فحين يقبل الفرد على النوم فانه يقوم بوضع رأسه عليها، مع استدارة جسده الى الجانب الأيمن من اجل ان تكون اكثر راحة بالنسبة له وهنا يأتي الخد مباشرة على المخدة، لتأخذ هذا الاسم، حيث لم يتوقف على هذا وحسب بل عددت الأسماء التي أطلقت عليها من قبل الآخرين فلكل مجتمع اسم خاص به ناتج عن نوع الاستخدام لهم، فمثلا هناك من يسميها بالوسادة او المسند نسبة الى عملية الاستناد عليها التي تجرى من خلالهم، والاسم الاخر كان جنبية والسبب في هذا الاسم هو ان الشخص يكون مرتكزا عليها بكامل احدى جنبيه من جسمه.
ما مرادف مخدة
المخدة ومفردها الوسادة وهي الوسيلة التي تستخدم من اجل النوم ووضع الرأس عليها حيث أشار الأطباء أنها مهمة جدا للإنسان أثناء النوم وعليه ان يكون حذرا تماما في اختيار النوع ومتوسط الارتفاع لها، فمن الطبيعي ان تختلف كل وسادة عن الأخرى من فرد لأخر نتيجة اختلاف بعض العوامل منها طول الرقبة ومدى تناسبها مع الرأس والظهر، ومن الجدير بالتطرق إليه انه من الضروري ان ينتبه الفرد الى النوع المصنوع منه الوسادة ليكون من الأفضل اختيار تلك الطبية المراعية بعض العوامل السليمة والصحية فيها.
هل كلمة مخدة عربية
عربت وترجمت كلمة المخدة في الكثير من المعاجم والقواميس العربية لأجل معرفة أصلها نوعها ومعناها، فقد كان الجميع متفق على معنى واحد وهي المخدة التي يتم وضع الخد عليها اثناء النوم من اجل الاستلقاء واخذ قسط من الراحة وعدم الشعور بالضيق والألم، وقد كان أصلها العربية آخذة عدد من الأسماء المختلفة المؤدية الى نفس المعنى، وكان سبب الاختلاف عائد بالشكل الرئيسي الى اختلاف الثقافات والعادات بين المجتمعات العربية والغير عربية.
من الذي اخترع المخدة
ان اول من قام باختراع المخدة هو مايكل ليندل والذي سعى الى هذا الامر بعد ان نظر الى الحاجة الكبيرة بين الناس لتلك الوسيلة، حيث ان الراحة في النوم لم تكن بالشكل المطلوب فالبعض منهم من كان يستيقظ على ألم الرقبة والبعض ألم الرأس والأخر الم العمود الفقري لعدم توافق الارتفاعات فيما بينهما، ومن هنا جاءت فكرة المخدة محاولين رفع مستوى الرأس مع الرقبة وبهذا يكون الألم أقل حدة وغير متواجد في الكثير من الأحيان، وعليه فان اسم المخترع هو على النحو التالي:
- مايكل ليندل.
اقرا أيضا: لماذا سميت المخدة بهذا الاسم.
المخدة والتي اخذت معاني كثيرة في طياتها مثل الوسادة والمسند ليكون سبب التسمية الرئيسي منها هو وضع الخد عليها اثناء النوم، والمصنوعة بأشكال وأنواع وخامات مختلفة ليكون اجودها تلك المخدة الطبية المراعية عوامل الراحة للإنسان.
