لماذا لم يلتحق الشيخ عبد الحليم محمود بالأزهر ؟، يحمل الشيخ عبد الحليم محمود أحد كبار الشخصيات في الأزهر بالجمهورية المصرية وذلك بعد المسيرة المهنية والتعليمية للشريعة الإسلامية في حياته والتي عمل من خلالها على إدارة الأزهر وتوليه في الوقت الذي كانت الحالة في الأزهر حرجة، فعمل على تقديم الإصلاحات في الأزهر والتحقيق للأهداف والمبادئ التي أقيم من أجلها وهذا ما جعله صاحب المكانة الواسعة في الأزهر بمصر، كما وسيقدم لكم موقع ترند نت السبب في عدم التحاق عبد الحليم محمود بالأزهر.
جدول المحتويات
الشيخ عبد الحليم محمود ويكيبيديا
عبد الحليم محمود عالم ووزير أزهري في الجمهورية المصرية من مواليد الثاني عشر من شهر مايو لعام 1910، وقد كبر في الأسرة المعروفة بالتقوى والصلاح في مصر، وقد حفظ عبد الحليم القرآن الكريم قبل الالتحاق بالأزهر، وسافر بعد ذلك على نفقته الخاصة الى الدولة الفرنسية من أجل إكمال المسيرة التعليمية له وحصل منها على درجة الدكتوراه في الفلسفة الإسلامية، وبعد العودة حصل على المناصب في وزارة الازهر ووكيل الأوقاف في البلاد المصرية.
سبب عدم التحاق الشيخ عبد الحليم محمود بالأزهر
ان السبب في عدم التحاق الشيخ عبد الحليم محمود بالأزهر يأتي كونن صعير السن في ذلك الوقت حيث انه عمل بعد ذلك في عدد المراكز المهمة في مصر، وقد حصل الشيخ على عدد من المؤهلات العلمية خلال مسيرته التعليمية والتي كانت السبب وراء شغله لعدد من المناصب في مصر، ووصل الشيخ محمود الى تولي المشيخة في الأزهر في ظروف لم تكن بالسهلة والمتاحة والذي عمل خلالها على تقديم عدد من الإصلاحات من أجل العودة بالأمجاد والمكانة التي يحملها الأزهر.

كيف تولى الشيخ عبد الحليم محمود مشيخه الازهر عام
جاءت ولاية الشيخ عبد الحليم محمود للأزهر بعد القرار الرسمي الذي صدر بتعينه وذلك في يوم السابع والعشرون من مارس من العام 1973، وقد بدء العمل بشكل رسمي في هذه المهمة وعمل على تحقيق جميع الأهداف السامية التي تأتي في تطوير الأزهر ونشر التعاليم الدينية في الجمهورية المصرية، وبذلك بات عبد الحليم الشيخ الأزهر من الأيقونات والشخصيات البارزة في الأزهر المصري التي حملت نشر الدين الإسلامي والتعاليم بين الطلاب في الازهر.
اقرأ أيضا: من هو اللاعب عبد الحليم علي ويكيبيديا
من أقوال الشيخ عبد الحليم محمود
حملت بعض الأقوال التي صدرت من الشيخ عبد الحليم محمود التخليد لهذه الشخصية الكبيرة التي عملت في ولاية الأزهر والعمل على تحقيق المبادئ السامية في نشر التعاليم الإسلامية في مصر وجميع دول العالم الإسلامية، ولعل من أبرز الأقوال للشيخ عبد الحليم محمود هي:
- “تَأَخُّرُ المسلمين ليس ذَنْبَ القرآن، ولا ذَنْبَ الإسلام، إنما هو ذَنْبُ تَكَاسُلِهِمْ وَخُمُولِهِمْ، وَهُمْ بهذا التأخيرِ آثمون في نَظَرِ الإسلام، وفي نظر القرآن هُمْ أصحابُ دَعْوَة.”
- ” الإيمانُ ليس معرفةً فَحَسْب، فإبليسُ يَعْرِفُ أنَّ اللهَ موجودٌ، إِنَّما الإيمانُ خشوعٌ واستجابةٌ، إنه سجودٌ، فإذا لمْ يَتَأَتَّ السجودُ فلا إيمانَ.”
كما وقد بات شيخ الازهر المصري عبد الحليم محمود والدور الذي قدمه في خدمة الدين الإسلامي ونشر التعاليم الإسلامية بين المواطنين في الجمهورية المصرية من أبرز الأدوار التي باتت خالدة في أذهان علماء الأزهر، ولم يكن التحاق الشيح بالأزهر الا بسبب الصغر في سنه والذي استغله في التعاليم الشرعي.