ماذا يفعل الزوج إذا زنت زوجته، يعد فعل الزوج على ارتكاب زوجته لفاحشة الزنا هل يطلقها ان يبقيها ويحرص على التستر عليها من الأمور التي تكون في معاملة الزوج، فجميع الحالات في هذا الأمر مباحة أمامها ولا حرج فيها سواء في الطلاق أو التستر عليها، وبذلك لا يقوم الزوج بارتكاب أي من الأخطاء في الإعتداء عليها وقتلها كما هو منتشر بشكل كبير في المجتمعات التي تسرع في قتل طرفي الزنا سواء المرأة والرجل، كما وسيقدم لكم موقع ترند نت الذي يقوم الرجل بفعله عندما تزني زوجته.
جدول المحتويات
هل يجوز التستر على الزانية المتزوجة
ان زنا المرأة المتزوجة من الفواحش العظيمة التي تقدم عليها هذه المتزوجة والتي استحقت عليها العقوبة الكبيرة كما جاء في الشريعة الإسلامية، حيث ان عقوبتها هي الرجم حتى تموت وكذلك الزوج الزاني حمل نفس العقوبة في حالة ثبوت الزنا بالدليل او الاعتراف، والتي لم يثبت عليها الزنا بالشهود او الإعتراف فعليها ستر نفسها والتوبة فيما بينها وبين ربها، ولا حرج في التستر على الزوجة الزانية وان تمنح الفرصة في التوبة والعودة الى الله وعدم الرجوع الى هذا الذنب والفعل الفاحش.
هل يجوز طلاق الزوجة الزانية
يعود الطلاق للزوجة الزانية الى ما يرغب به الزوج إما ان يطلقها وإما ان يمسك عليها، وفي حالة كانت زوجتك تائبة وعائدة الى الله عز وجل ويظهر عليها الندم ولا تظهر عليها أي ريبة فعليك ان تمسكها ولا تطلقها، اذ ان التوبة تطهر قلبها وتمحو ذنبها بإذن الله، ولكن في حالة عدم ظهور الريبة عليها وانها ينتابها الوسوس للعودة الى هذا الفعل فعليك ان لا تجلس معها وطلاقها على الفور، حيث ان طلاقها في هذه الحالة يكون مندوب والله أعلم فهي تفرط في الحقوق الواجبة عليها من الله.
ما الذي يفعله الزوج إذا زنت زوجته
تكون توبة المرأة ورجوعها الى الله عز وجل من الأسباب الى إمساك الزوج لها وكأنها زنت فهذا الزنا لا يحرمها على زوجها، وفي الوقت نفسه عليها التوبة النصوحة والصادقة الى الله، ومن الواجب عليها ترك هذا الباطل والمحافظة على شرفها وعفتها بعد هذا الأمر، ويجب على الزوج في هذه الحالة الاعتناء بها ومساعدتها على تجاوز هذا الأمر والملاحظة عليها جميع الأسباب والمحافظة على السلامة والنجاة من الوقوع في هذا الفعل فوقوعها في الزنا لا يحرم علاقتها وزاجها من زوجها.
اقرأ أيضا: أقوال في المرأة اللعوب.
هل تستحق الزوجة الزانية لها حقوق
بحسب ما تذكر الفتاوى في الزانية التي يتم إطلاقها من قبل زوجها ان لها من الحقوق التي طلقت دون أي ذنب، حيث انه واجب على الزوج الذي طلق لزوجته لانها كانت زانية ان يدفع لها مؤخر المهر او ما يعرف بالصداق، والسكن ونفقة العدة وغيرها من الحقوق التي تحصل عليها المطلقة ولا يوجد في ذلك أي انتهاك او انتقاص من حقها، ولكن في حالة طلبت هذه الزانية الخلع من زوجها لأنه بات يضيق عليها بسبب هذا الفعل ان الذنب فإنها تتنازل عن جميع الحقوق من قبله.
كما ويكون التعامل مع الزوجة الزانية بحسب ما يرى الزوج مناسب سواء في التستر عليها والاستمرار في العلاقة معها في حالة رأى منها الندم على هذا الفعل وان الشيطان زين لها، وفي الوقت نفسه يسرع في طلاقها وعدم البقاء معها اذا كانت متعمدة في هذا الفعل ولا يظهر عليها التوبة والندم منه.