ما هو حكم الزنا عبر الهاتف، يعتبر الزنا عبر الهاتف من الأمور المخالفة لما جاء في الشريعة الإسلامية من الصون للعفة والحرص على ستر العورة من قبل طرفي الزنا، حيث ان هذا الزنا من الفواحش والآثام الكبيرة التي يقع فيها شريحة كبيرة من الأفراد من أجل التلبية للرغبات الجنسية ودون الاستشعار لعظمة الخالق، ولاسيما ان هذا الفعل يكون في مقدمات الوقوع في الزنا الواقعي والاستحقاق للعقوبة وغضب الله على الزانية والزاني، كما وسيقدم لكم موقع ترند نت حكم الزنا عبر الهاتف.
جدول المحتويات
حكم الزنا عبر الهاتف
يحمل الزنا عبر الهاتف مع الرجل الأجنبي التحريم بكل الأوجه ولكن هذا الزنا لم يحدث في الواقع فلا يصل الى الحد المقصود في الشريعة من وقوع الزنا في نفس المجال وحدوث عملية الجماع، وفي جميع الحالات يكون زنا الهاتف من الأمور التي لا تجوز والتي تقود الطرفين الى الوقوع في الفواحش وغضب الله في أقرب وقت، وبذلك يجب على كلا الطرفين الحرص على التوبة واللجوء الى الله عز وجل والندم على هذا الفعل وطلب المغفرة من الله حتى يغفر لهم هذا الإثم.
حكم الكلام الجنسي في الهاتف بين المخطوبين
يعد الكلام الجنسي من قبل الخاطبين في فترة الخطوبة من أكثر الأمور التي يتم التطرق لها والدخول الجنس والحديث بالتفاصيل بين الطرفين وهذا ما يقودهم الوقوع في التصوير الأجساد عارية والاستمناء عليها وهو محرم، ولا سيما الحديث حول فترة الخطوبة يكون في أمرين وهما:
- في حالة الخطبة كانت بعقد القران بشكل شرعي فإن الحديث في الجنس لا حرج فيها ولكن يجب عليهم عدم اللجوء الى الاستمناء للقضاء على الغزيرة الجنسية.
- واذا كانت الخطبة قراءة فاتحة فقط ولم يتم العقد فالحديث بينهم في الجنس من الأمور الغير مباحة فهم لا يزالوا اجانب ويجب الابتعاد عن الحديث في الجنس.
كفارة الزنا الإلكتروني
تحمل كفار الزنا الإلكتروني التوبة والندم على هذا الفعل، حيث ان هذا النوع من الزنا لا يصل الى الحد الذي وضعته الشريعة الإسلامية للزاني في الواقع، ولا نخفي الإثم والفعل الفاحش من هذا الأمر والذي يدخل الطرفين في لعنة وغضب الله عليهم من التعري والإظهار للأعضاء التناسلية والشهوة لكل منهم والاستمناء وهو من المحرمات في الشريعة، ويجب على من قام بهذا الفعل الحرص على التوبة والعزم على عدم العودة اليه والندم على هذا الفعل عندما يتذكره والالتزام بالطريق الصحيح في العبادة.
اقرأ أيضا: 5 علامات قبول التوبة من الزنا.
هل يجوز التمتع عبر الهاتف
ان التمتع والحديث في أمور الجنس والجماع والمداعبة عبر الهاتف بين الزوجين من الأمور الغير جائزة، فهذا الكلام يكون بمحل الخلوة التي لا يطلع فيها أحد على الحديث الذي يدور بينهم وهذا ما يجعل الإثارة والدخول في الاستمناء من قبل الطرفين كل وحده بنفسه وهذا أيضا من الأمور المحرمة، وفي الوقت نفسه فان الحديث عبر الهاتف لا يحمل الآمان العالي ويحمل التنصت من قبل الأفراد وتسجيلها وهذا ما يوجب على الأفراد الحرص على الابتعاد والتجنب لهذه الامور حتى لا يكون فريسة سهلة للمخترقين ويغضب الله.
كما وقد بات الزنا عبر الهاتف من الأفعال التي تنتشر بشكل كبير بين الفتيات اللواتي يرغبن في قضاء الشهوة مع الرجال ولكن دون حدوث اللقاء بينهم، ولا سيما ان هذا الامور محرم ولا يجوز القيام بها والحرص على استشعار عظمة الله الذي تعصيه والعزم على عدم العودة الى هذا الذنب والندم عندما تتذكره.
