ما هي قصة الطفل شنودة ومن امه، تعتبر قصة الطفل شنودة من المسيحيين الذين تبنوه وقاموا بتربيته بعد وجوده في حمام المنزل من القصص التي تثير الرأي العام في الجمهورية المصرية، ولا سيما ان محاور القصة تدور حول الطفل الذي يولد يكون بالفطرة مسلم وأهله يغيرون دينه بحسب دينهم، وهذا ما ذهب اليه القضاء المصري في التغيير للاسم المسيحي الذي يحمله الطفل والتغير للديانة التي رُبيَّ عليها الى الديانة الإسلامية، كما وسيقدم لكم موقع ترند نت قصة الطفل شنودة وأمه من تكون.
جدول المحتويات
ما هي قصة الطفل شنودة
حملت قصة الطفل شنودة الرواج الواسع في الجمهورية المصرية والتي جاءت من تنبي زوجين لا ينجبان من أصل مسيحي لطفل بعد عثروا عليه في الكنسية بمدينة الأمل وقد قرروا ان يأخذوه ويربوه واستخراج شهادة الميلاد التي تحمل اسمه مع اسم المتبنين له حتى يكون بعيدا عن اطلاق لفظ بن الحرام عليه، وقد أصدرت المحاكم المصرية في الساعات الأخيرة الحكم بتحويل اسم الطفل من شنودة الى يوسف عبد الله محمد بالإضافة الى تحويل اعتقاده الى الدين الإسلامي بدلا من المسيحي.
من هي ام الطفل شنودة
ان ام الطفل شنودة بالتبني هي امال ميخائيل والتي ظهرت في الساعات الأخيرة بعد قصة الطفل التي أصبحت حديث الساعة في الجمهورية المصرية بعد التربية التي جاءت من قبل الام والأب الذين تبنوه وقد نسبوه الى اسمهم، وقد أظهرت أمه بالتبني انها تعاني من التعامل مع الطفل شنودة بعد الحكم الذي صدر من المحكمة بوضع الاسم الإسلامي عليه وتحويل ديانته الى الديانة الإسلامية، وبقيت كل ما تنده عليه باسم شنودة المعروف يرد عليها ان اسمه يوسف عبد الله.
هل الطفل شنوده رجع لاهله
ما زال الحديث حول الطفل شنودة والعودة الى أهله تثير الضجة والحدل الواسع في الجمهورية المصرية بعد القرارات التي تصدر في وضعه بدار الايتام وتغير الاسم الى الذي يحمله كون الأب والام الذي يتبنونه من أصل مسيحي وسوف يربونه الى المسيحية، ويأتي ذلك بالرفض من قرار المحكمة حتى يكون الطفل بالفطرة على الديانة الإسلامية ويتم تغير الاسم الذي يحمله الى اسم اسلامي، والطفل الذي يولد على أرض إسلامية فانه يكون بالفطرة مسلم ولا يجوز ان يربى عن المسيحيين.
اقرأ أيضا : قصة رقص المسيحيين بنعش الميت
ماذا قال البابا تواضروس عن الطفل شنودة
حمل البابا تواضروس المناصرة لقضية الطفل شنودة الى الأبوين اللذين ربوه بالتبني بعد ان وجوده كما يزعون في حمام المنزل وقاموا بنسبه اليهم دون الاخبار بالقصة الحقيقة للجهات المعنية، ويحرص البابا على إرجاع الطفل الى أهله في ظل القوانين المصرية التي توجب على الطفل العودة الى الدين الإسلامي والتربية عليه بعد المسيحية التي تزع في نفسه من قبل المسيحيين المربين له ويأتي قرار المحكمة في تغير اسمه وديانته ووضع في دار الأيام للتربية على الإسلام.
كما وقد باتت قصة الطفل شنودة مع أمه وأبيه بالتبني والقرارات التي تصدر من الجهات المختصة في الجمهورية المصرية الأكثر جدلا في الدولة والتي طالبت فيها أمال الام بالتبني للطفل بان يعود اليهم الطفل وفي الوقت نفسه تكون عودته بعيدا عن الدين الإسلامي والتدين بالمسيحية وهذا ما لا يجوز في الأراضي الإسلامية.
