متى أسلم عمر بن الخطاب وكم كان عمره، ان إسلام عمر بن الخطاب ودخوله في تأييد النبي محمد صلى الله عليه وسلم لهو من الدعوة التي دعا به عليه السلام في قوله ” اللهم أعز الإسلام بأحد العمرين”، وهما عمر بن هاشم وهو أبو جهل وعمر بن الخطاب الذي أسلم فيما بعد، وقد كان لإسلام عمر بن الخطاب التأثير القوي في الدين الإسلامي والمكانة التي يحملها المسلمون بعد ان قويت شوكتهم وبات ابن الخطاب يحمل المدافعة والمشاركة معهم، كما وسيقدم لكم موقع ترند نت المعلومات حول إسلام عمر بن الخطاب.
جدول المحتويات
متى أسلم عمر بن الخطاب
جاء إسلام عمر بن الخطاب مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم في ترتيب الرجل الأربعين الذي دخل الإسلام مع النبي وكان ذلك في السنة الخامسة او السادسة للبعثة بعد هجرة المسلمين الثانية إلى حبشة النجاشي، وقد أعز الله سبحانه وتعالى المسلمين بإسلام عمر رضي الله فأصبحوا يستطيعون الخروج والطواف في البيت الحرام والصلاة به أيضا، والجدير بالذكر ان إسلام عمر جاء بعد ان إسلام عم النبي حمزة بن عبد المطلب بثلاثة أيام وفي ذلك كانت عزة كبيرة وفخر للمسلمين.
كم كان عمر بن الخطاب عندما اسلم
ذكرت كتب السير ان إسلام عمر بن الخطاب جاء وهو ابن الستة وعشرون عام، حيث انه عاش في زمن الكفر والجاهلية تلك الستة وعشرون عام قبل الدخول في الدين الإسلامي وطريق الحق والذي عاش فيه ما يقارب الستة وثلاثون عام عشرة منها في الخلافة، وقد حمل عمر لقب الفاروق وذلك يعود الى ان الله عز وجل فرق به بين الحق والباطل ولا يخفى علينا الدور الكبير والشجاعة التي حملها ابن الخطاب في مناصرة المسلمين والخوض في قتل الكفار.
كم سنة عاش عمر بن الخطاب في الاسلام
كانت السنوات التي عاشها الصحابي والخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله بعد ان أسلم مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم في القصة الشهيرة عندما علم بإسلام اخته هي سبعة وثلاثون عام عاشها في طاعة الله عز وجل ومحاربه الأعداء ونشر الدين الإسلامي بقاع الأرض، وكان من السبعة وثلاثون عام التي عاشها ابن الخطاب في الإسلام عشرة منها تولى فيها خلافة المسلمين بعد وفاة أبي الخليفة الراشد الأول أبو بكر الصديق رضي الله وقد حكم عمر المسلمين وحارب من أجلهم وأجل رفع راية الحق.
اقرأ أيضا: من هي اخت عمر بن الخطاب التي اسلمت قبله
صفات عمر بن الخطاب
ان الصفات التي حملها أمير المؤمنين عمر بن الخطاب لهي من أجل وأفضل الصفات التي يحملها الإنسان في حياته، فقد كانت التقوى نصب عينيه في كل ما يقوم بها في عهد رسول الله وعهده مع خلافة المسلمين، فكان كثير الخوف من الله سبحانه وتعالى ويقوم بمحاسبة نفسه ويقول لنا ” اكثروا من ذكر النار فحرها شديد ومقامعها من حديد وقعرها بعيد، وكان رضي الله ممن زهد في الحياة الدنيا وكان يحرص على الزرع للأخرة، ولا سيما اتصافه رضي الله عنه بالورع أيضا.
كما وقد كان إسلام عمر بن الخطاب نصر وفتح عظيم أعز الله عز وجل به المسلمين والإسلام وقويت شوكة المسلمين في مواجهة الباطل، ولا سيما ان ابن الخطاب يحمل من الهيبة والخوف الذي يهابه به الأعداء ما يكفيه للسير في المعركة وحيدا، وذكر في الخوف منه ان الشيطان عندما يراه في طريق يسلك طريق غيره.
