منوعات

3.236.241.39

هل الطفل شنودة رجع

هل الطفل شنودة رجع

هل الطفل شنودة رجع، ان حسم الجدل والمصير في قصة الطفل المصري شنودة يأتي من قبل محكمة الاسرة المصرية التي ترى بحسب القوانين المصرية او الطفل يجب ان يربى في المراكز الإسلامية للإيواء حتى لا يكبر على غير هذه الديانة، وكون الطفل شنودة مجهول الديانة ولا أحد يعرف ديانة والدية الذين قاموا بوضع في الكنسية فانه يعود الى الفطرة التي فطر الله عز وجل الناس عليها وهي فطرة الإسلام فيحكم بحكم المسلم ويربى عن المسلمين، كما وسيقدم لكم موقع ترند نت هل عاد شنودة الى أهله.

هل الطفل شنودة رجع لأهله

بعد الجدل التي اثرته قصة الطفل شنودة في الجمهورية المصرية، والقرار الذي أصدر من قبل الجهات المعنية في الدولة والتي توصلت الى هذه القصة والتأكد من أن الطفل شنودة متبنى من قبل الأب والأم المسيحيين الذين عملوا على تربيته عندما وجد في الكنسية وهما لا ينجبان، وجاء القرار من الجهات المصرية ان يوضع الطفل في مراكز دور الايتام كون الطفل الذي يولد يكون مسلم ولا يجوز ان يربى عند المسيحيين الذين يغيرون ديانته ولم يعود الطفل الى أهله المسيحيين بل انه يوضع في دار الايام ويغير اسمه الى يوسف وديانته الى الإسلام.

الطفل شنودة والتبني

أحدثت قصة الطفل شنودة الرأي العام في الجمهورية المصرية والتي بدأت عندما وجد الطف هو حديث الولادة في أحدى الكنائس وقد وضع بالتبني في المسيحية عن زوجين حرما من الإنجاب ودون الإخبار للجهات المعنية، وقد أبلغت احدى أقارب الزوجين الشرطة بهذا الأمر طمعا في الميراث منهم، وقاموا باستدعائهم والتحقيق معهم واخذ العينات لمعرفة هل يعود الطفل لهم ام لا، وبعد ان تبين عدم وجود علاقة بينهم أصدر بأخذ الطفل منهم وتغير اسمه الى اسم مسلم ووضع في مراكز الإيواء التي تربي على الإسلام.

هل الطفل شنودة رجع
هل الطفل شنودة رجع

قصة الطفل شنودة تثير الجدل في مصر

أعطت قصة الطفل شنودة الجدل والضجة الواسعة في الوضع المصري العام حول عودة الطفل شنودة الى أهل المسيحيين، حيث ان تبني الطفل في القانون المصري يكون بناء على الديانة فان كان الطفل من أصل مسيحي يكون تبنيه من قبل زوجين من الديانة المسيحية والعكس من ذلك ايضا اذا كان مسلم، وفي الوقت نفسه تأتي قضية الطفل شنودة دون معرفة الديانة كونه وجد بعيدا عن أي أمر من تحدي الديانة والفطرة الإسلامية تضعه في الإسلام ويربى عن المسلمين.

اقرأ أيضا : ما هي قصة الطفل شنودة ومن امه

ما مصير الطفل شنودة

بحسب ما ترى الجهات المعنية في الجمهورية المصرية ان الطفل شنودة الذي أصبح يحمل اسم يوسف عبد الله  ان مصير الطفل يكون بإبعاده عن الزوجين المسيحين الذين ربوه في تلك الفترة حتى لا يكبر على الديانة المسيحية، والأولى في البلاد الإسلامية ان يتم تربيته في المراكز الإسلامية للإيواء حتى يكبر على الاسم الجديد الذي يحمله والتربية على الديانة الإسلامية، في الوقت الذي يطالب فيه الأبوين المسيحيين ان يعود الطفل اليهم وهم أحق بالتربية له.

كما وقد باتت قصة الطفل شنودة في الجمهورية المصرية من القصص التي يصعب الحكم عليها ويوجد عدد كبير من وجهات النظر في الوصول الى الطريق الصحيح في الحكم عليها، حيث ان الأصل في تربية الطفل بما ترى الشريعة الإسلامية ان يتم عن أهل مسلمين حتى يكبر على فطر الإسلام التي فطره الله عليها.

السابق
متى عيد الام في المغرب 2023
التالي
كلمة بمناسبة عيد النصر 19 مارس 1962