ما هي النبته التي وضعها سيدنا يونس عليه السلام، حملت النبتة التي اخرجها الله سبحانه وتعالى لنبيه يونس عليه السلام بعد الخروج من بطن الحوت سليما الاهتمام من قبل أهل العلم عند المسلمين في التعرف على السر في اختيار الله عز وجل لهذه الشجرة حتى يأكل منها نبيه بعد الفترة التي بقي عليها بدون أكل في بطن الحوت، ولا سيما ان الفوائد الكبيرة والإعجاز الرباني في اختيار هذه الشجرة ان لها المكملات الغذائية والعلاجية القوية، كما وسيقدم لكم موقع ترند نت المعلومات والحكمة من النبتة التي أنبتها الله عز وجل لسيدنا يونس عليه السلام.
جدول المحتويات
النبته التي وضعها سيدنا يونس عليه السلام
يأتي الحديث حول النبتة التي وضعها نبي الله يونس عليه السلام على جسده عندما خرج من بطن الحوت على انها نبتة اليقطين والتي أنبتها الله عز وجل لسيدنا يونس عليه السلام حتى أكل منها وقد ورد ذلك في القرآن الكريم في قصة يونس عليه السلام، وكان لهذه الشجرة الفوائد والمعجزات العظيمة التي جعلها الله عز وجل واختارها حتى يأكل منها نبي الله يونس، والدليل على ذلك قوله تعالى ” وَأَنْبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ “، فكان هذه الشجرة لها اعجاز ومكانة الى يوم الدين.
لماذا ذكر اليقطين في القران
ان ذكر اليقطين في القرآن الكريم جاء في الإعجاز العلمي الذي يحمله والتي تمثل في ان الله سبحانه وتعالى اختار هذه الشجرة لسيدنا يونس عليه السلام حتى تكون الغذاء له بعد المدة التي مكثها في بطن الحوت وخروجه منه معافى، وقد ذهب أهل العلم في البحث حول هذه الشجرة فوجدوا ان فيها العديد من الفوائد العلاجية والغذائية التي تعود بها على الشخص وهذا ما جعلها الشجرة الأكثر مكانة عند الناس ولا سيما الحرص على الاكل من ثمارها ونيل الفوائد منها.
ما هي العبرة المستفادة من قصة سيدنا يونس
حمل قصة سيدنا يونس عليه السلام عدد من العبر والدروس المستفادة التي يتعلمها المسلمون من معية الله عز وجل وتأييده والفرج الذي يأتي به سبحانه بعد الضيق والمعاناة التي يمر بها الشخص، ولعل من أبرز العظات والعبر من هذه القصة هي:
- ان الله سبحانه وتعالى يحمل الحفظ لعبادة الصالحين في أحنك الأوقات والظروف.
- اليقين بالله ان الصبر يأتي بعده الفرج الكبير
- الحرص على التسبيح وحمد الله سبحانه في وقت الضيق.
اقرأ أيضا: ما اسم أكبر أبناء سيدنا نوح عليه السلام
ما الحكمة من زرع اليقطين على سيدنا يونس
ان من حكم الله عز وجل في زرع وانبات شركة اليقطين على سيدنا يونس عليه السلام عندما خرج من بطن الحوت تكمن في سرعة النمو والإزهار التي تحملها شجرة اليقطين بالإضافة الى الثمار الغنية بالمواد الغذائية التي تكون أكثر ما يلزم الجسم، حيث ان ثمار اليقطين تكون خضراء وطرية ويتم أكلها عندما تنضج بشكل كامل بالإضافة الى الإمكانية في لتخزين لهذه الثمار لفترة طويلة دون حدوث أي من التلف فيها كونها تحمل سمك الغلاف الخارجي لها الكبير ولها الرائحة القوية.
كما وقد باتت نبتة اليقطين التي أخرجها الله سبحانه تعالى لسيدنا يونس عندما خرج من بطن الحوت من أكثر النباتات التي جعل الله عز وجل فيها الفوائد على الصعيد العلاجي والغذائي، فكان مكوث سيدنا يونس في بطن الحوت لفترة ليست بالقليلة والتي بات فيها الجسم محتاج لما يعوض النقص الغذائي والهرمونات فيه.
