يوم صومكم يوم نحركم هل هو حديث نبوي، انتشرت عبارة يوم صومكم يوم نحركم بشكل واسع بين الأفراد في الدول الإسلامية وذلك بعد بدء العد التنازلي ليوم النحر يوم عيد الأضحى المبارك، وهذا ما يزيد من الحرص على معرفة صحة الأحاديث المنتشرة في هذا الأمر من ضعفها حتى يتم العمل بصحيحها ونشره بين المسلمون والحرص على التحذير من الضعيف والمكذوب على النبي، ونأخذ هذه الاحاديث الصحيحة من المصادر الإسلامية الموثوقة والمعروفة، كما وسيقدم لكم موقع ترند نت هل عبارة يوم صومكم يوم نحركم حديث نبوي أم لا.
جدول المحتويات
هل يوم صومكم يوم نحركم حديث نبوي
لا تمد عبارة يوم صومكم يوم نحركم الى السنة النبوية والأحاديث التي جاءت فيها بأي صلة كانت، وقد جاءت هذه العبارة في انتشار واسع بين المسلمين بعد الانتهاء من شهر رمضان المبارك وعيد الفطر والانتظار في الأشهر القليلة القادمة لعيد الأضحى، ومن هذا المنبر فإننا نوصي جميع اخونا المسلمون بالتأكد من الصحة والتأكيد عليها في الأحاديث النبوية قبل الأخذ بها ونشرها، وهذا ما يضمن سلامة نشر السنة الصحيحة والعمل بها بين الناس والابتعاد عن الاحاديث الموضوعة.
صحة حديث يوم صومكم يوم نحركم
ان حديث يوم صومكم يوم نحركم من الأحاديث التي لا يوجد لها أصل في السنة النبوية ولا صحة له فيما يتم تداوله، فهذا القول من الاحاديث الموضوعة على النبي عليه السلام والتي لا يجب على المسلمين الأخذ بها وذكرها سوى من أجل التحذير منها والحرص على الابتعاد عن أي من الأقوال التي يتم نسبها الى السنة وهي لا أصل فيها، ويكون من الواجب على جميع المسلمين الحرص على التأكد من الأحاديث التي يقرؤنها قبل العمل بها هل تكون صحيحة ام لا.

معنى حديث يوم صومكم يوم نحركم
يأتي المعنى في حديث يوم صومكم يوم نحركم ان يكون اليوم الأول من شهر رمضان المبارك موافق مع اليوم الذي كان فيه الصيام في شهر رمضان من نفس العام، وبعد البحث والتحري حول الحديث تبين انه لا يوجد أي من الصحة والارتباط بالسنة النبوية الصحيحة لهذا الحديث، وبذلك وجب علينا التحذير من هذا الحديث، وكان العلامة السعودي في الإسلام ابن باز قد حذر من هذا الحديث الذي لا يحمل الصحة وانما هو ضعيف وموضوع على النبي ولا يجوز الأخذ به.
اقرأ أيضا: صحة حديث قد جاءكم شهر رمضان شهر مبارك كتب الله عليكم صيامه
من قائل يوم صيامكم يوم نحركم
لم يتم ذكر أي من المعلومات حول قائل عبارة يوم صومكم يوم نحركم والتي نسبت الى السنة النبوية وهي لا أصل فيها، فهناك الكثير من أعداء الله عز وجل الذين يدسون في الشريعة الإسلامية الأقوال المكذوبة على النبي والعمل على التضليل لهم، وكان النبي عليه السلام قد حذر جميع الناس من الافتراء عليه كذبا، فقد ورد عن النبي انه قال ” من كذب عليا متعمد فليتبوء مقعده من النار” وفي هذا التحذير والحرص الشديد من النبي على معرفة صحيح الأحاديث وتحذير أصحاب الأحاديث الموضوعة.
كما ان الأحاديث التي تنتشر في المواقع الالكترونية يكون من الواجب على المسلمين الحرص على الاستفسار والتعرف على صحة هذه الأحاديث والمصادر التي جاءت منها للتأكد من صحتها، فالضعيف والمكذوب من الاحاديث بات ينتشر بشكل واسع في البلاد الإسلامية دون النظر على مدى الصحة له قبل البدء في نشره.